جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 07:10 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
QNB الأهلي يقدم حساب توفير بلس بالجنيه المصري التعمير والإسكان العقارية تطلق أحدث مشروعاتها التجارية ”The Gray” بالقاهرة الجديدة المراكز التكنولوجية تستقبل 7066 طلب من المواطنين لإستخراج شهادات التصالح على مخالفات البناء بالشرقية محافظ قنا يتابع تشغيل المرافق بمشروعات الصحة والاسعاف بقرى حياة كريمة مصر تنعى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة عن صباح اليوم الاثنين تنبيهات ونصائح وتعليمات للمواطنين اليوم الاثنين حول حالة الطقس انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة بمادة الدراسات التليفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس وجميع مرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية عرض ”ثورة الموريسكيين” لفرقة السنبلاوين على مسرح قصر ثقافة الزقازيق ”مختار”: كل الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي علي جهود الوزارة المستمرة بنطاق الدقهلية

محطات من حياة الشاعر صلاح عبد الصبور .. تعرف عليها

ولد الشاعر صلاح عبد الصبور في ٣ مايو ١٩٣١ في الزقازيق محافظة الشرقية.

تخرج صلاح عبد الصبور من كلية الآداب عام ١٩٥١.وعين بعد تخرجه مدرسًا للغة العربية في المعاهد الثانوية ولكنه ضاق من التدريس فترك هذه المهنة وعمل صحفيًا في روزاليوسف، ثم تدرج في المناصب حيث شغل منصب نائب لرئيس تحرير مجلة الكاتب ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في عام ١٨٨٢.

عمل مستشار ثقافيا لمصر بالهند في الفترة من١٩٧٧ وحتى ١٩٧٨. كانت أول مجموعات صلاح عبد الصبور الشعرية هي "ديوان الناس في بلادي" عام ١٩٥٧ وكان أول ديوان للشعر الحديث( الشعر الحر) يهز الحياة الأدبية المصرية.

خاض صلاح عبد الصبور معارك عديدة دفاعًا عن قضية الشعر الحر التي انحاز لها منذ مطلع حياته الأدبية وكانت أول وأهم هذه المعارك معركته مع "العقاد" والتي دارت على صفحات جريدة الأهرام في بداية الستينات من القرن العشرين. اصدر صلاح عبد الصبور عدة دواوين من أهمها: أقول لكم، أحلام الفارس القديم، تأملات من زمن جريح. كتب الشاعر عدد من المسرحيات الشعرية هي ليلى والمجنون، مأساة الحلاج، مسافر ليل، الأميرة تنتظر، بعد أن يموت الملك. نشرت للشاعر كتابات نثرية عديدة منها حياتي في الشعر، أصوات العصر، حياتي في الشعر، رحلة الضمير المصري، على مشارف الخمسين، رحلة على ورق. حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية "مأساة الحلاج" عام ١٩٦٦. 

وحصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية عام ١٩٨٢.