جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 12:50 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

المشربية .. طراز معماري إسلامي له تاريخ

 المشربية عبارة عن شرفة بارزة عن جدار المنزل أو المبنى ، وتلعب دور النافذة في الأدوار العلوية. 

 انتشرت المشربية أثناء الحكم العباسي واستخدمت في القصور وعامة المباني على نطاق واسع ، إلا أن أوج ازدهارها كان في العصر العثماني ، حين وصلت إلى أبهى صورها وانتشرت في مصر وبلاد الشام والحجاز والعراق واليمن . 

 وقد انتشرت المشربيات في مصر انتشاراً واسعاً وكان لها بعد اجتماعي يناسب زمانها الجميل ، واستمر استخدامها حتى بدايات القرن الماضي ثم تلاشت تدريجيًا حتى اختفت تماما عن عيون العمارة الحديثة .

 وكلمة مشربية محرَّفة من مشربة ، بمعنى الغرفة العالية أو المكان الذي يُشرب منه ، حيث كان يوضع في خارجات صغيرة بها ، أواني الشرب الفخارية "قلل الشرب " لتزداد مياهها برودة طبيعية منعشة عندما يمر الهواء على "القلل" المسامية . 

 وتصنع المشربية من الخشب المخروط المجمع من قطع خشبية صغيرة تتخذ أشكالا مختلفة هندسية رائعة لتقترن بالزخارف النباتية والهندسية والمستلهمة من حيوانات أو طيور ، وكتابات مثل "الله"، و"الرحمن" حيث تظهر فيها مهارة خرط الخشب الدقيقة على شكل مكعبات وكرات ومستطيلات عاشق ومعشوق ، حيث كان يبطن الجزء المغلق من المشربية بالزجاج الملون ، مع زوايا مشغولة بالنحاس ، فاكتسبت واجهات المنازل جمالاً أضفى عليها عظمة وفخامة وحيوية.

وعلى رغم من ان هذا الفن قد بدأ في الانكماش منذ منتصف القرن الماضي ، إلا أنه لا يزال هناك صناع مهرة في حي خان الخليلي بالقاهرة ، توارثوا المهنة وحافظوا عليها ، فليتنا نحيي هذا التراث الفني الاصيل ونعود للمشربيات وجمالها