جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:17 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

الأزهري يدشن مبادرة للقضاء على ظاهرة الانتحار

بالوسط الدكتور علي الأزهري
بالوسط الدكتور علي الأزهري

وجه الدكتور على الأزهري الأستاذ بجامعة الازهر نداء لجميع قيادات الجامعات والمعاهد والمدارس باختلاف مراحلها
نداء لوزير الأوقاف
نداء لمجمع البحوث الوعاظ انثروهم في المدارس والمصالح الحكومية والمصانع والسجون لتبصير الناس بهذا
نداء للبابا
نحتاج لمبادرة استمتع بحياتك، مبادرة حق الحياة، مبادرة حرمة الاعتداء على النفس، وذلك للقضاء على ظاهرة الانتحار

مضيفاً أن المنتحر ليس بالبعيد عن الله، لعل أزمة تمر به، فالإنسان الذي تمر به أزمة يحتاج لمن يسمع له، لمن يحنو عليه، لمن يعبر به أمواج الإحباط المتلاطمة، ليخرج من ظلماتها للسعادة.

كما توجه الأزهري بنداءات ، أيها العقلاء: الشباب أمانة في رقابكم، أيها القيادات: الطلاب أمانة عندكم، أيها الأب: لا تقسو على أولادكم، أيتها الأم: تأخر سن الزواج ليس لدمامة ابنتك أو بسبب حظها المنحوس، إنه قدر وقدرها لم يأت بعد.
أيها الأخ: الأخوة ليست معناها استعراض العضلات على أشقائك الأصغر منك.
أيها المعلم الكريم والأستاذ المربي الفاضل: الطلاب أمانة عندكم فعاملوهم بالحسنىٰ.
اسمع له وشاركه أفراحه وأتراحه

وشدد على ضرورة الا تنتظروا وقوع المصيبة ثم تنهمر الدموع حزنًا، فكروا في الدواء قبل حدوث الداء، الوقاية خير من العلاج، كلنا شركاء في هذا الجرم، حافظوا على عماد المجتمع، شباب الأمة، الأمة تبنى على أكتاف شبابها.

شاركونا هذه المبادرة وحاولوا تفعيلها في البيوت والشوارع والقرىٰ والمساجد ووسائل المواصلات
الإعلام بدلًا من الهدم في الدين والتشكيك في الأزهر حصنوا الشباب وبينوا لهم حرمة هذا الأمر
علماء علم النفس والصحة والنفسية والأطباء كثفوا الحمالات لله ومقاطع صغيرة للشباب عن مرور الأزمات ووجود السعادة بعد ذلك