جريدة الديار
الأربعاء 19 مارس 2025 02:45 صـ 20 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قنا: حادث تصادم بالموتوسيكل يكشف حيازة شخص 4 كيلو شابو مدحت الشيخ يكتب: مجتمع فقد عقلة محافظ البحيرة تعقد اجتماعًا موسعًا مع الصحفيين ومراسلي الصحف لبحث قضايا المواطنين وتعزيز التواصل الإعلامي وزيرة البيئة تفتح الحوار مع أصحاب المصلحة لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب بالبحر الأحمر وخطة تطويرها وزيرة البيئة تستعرض توصيات الحوار المجتمعي حول الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب بالبحر الأحمر لأم المثالية في البحيرة: شقيت وتعبت بعد وفاة زوجي واشتغلت بالحلال كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدقهلية تناقش التطرف الفكري وأضراره في ندوة تثقيفية رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية بمركز بسيون مصر تحجز مقاعدها ببطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات بالصين محافظ الدقهلية يتفقد موقع حديقة الحيوان بالمنصورة .. ويكلف بحملة لتنظيفها تمهيدا للبدء في أعمال تنفيذها حزب الله: قرار استئناف حرب غزة يفضح التحالف الدموي بين أمريكا وإسرائيل الأزهر يدين العدوان الإرهابي على غزة وخرق الكيان الصهيوني لاتفاق وقف العدوان

هل ابتلاع بقايا الطعام في الفم أثناء الصلاة يبطلها أم ينقص ثوابها؟

أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أحكامًا مهمة تتعلق بالصيام والصلاة، مشددًا على أهمية معرفة المسلم بما يُبطل عبادته وما لا يفسدها.

هل بقايا الطعام بين الأسنان تبطل الصيام

فيما يتعلق بالصيام، أكد الشيخ عويضة أن وجود بقايا الطعام بين الأسنان لا يؤثر على صحة الصيام إذا ابتُلع دون قصد.

وأضاف خلال إجابته عن سؤال يتعلق بالمضمضة من بقايا الطعام أثناء الوضوء، أن ما يبقى في الفم من آثار الطعام أو بقايا اللحم لا يضر بالصلاة.

وأوضح أن المسلم إذا وجد بقايا طعام أثناء الصلاة، فإنه يمكنه إخراجها وطرحها جانبًا دون أن يؤثر ذلك على صحة صلاته، لكن شدد على ضرورة عدم ابتلاعها عمدًا، لأن ذلك قد يفسد الصيام.

هل يجوز الدعاء بآية من القرآن أثناء السجود؟

وفيما يخص أحكام الصلاة، تلقت دار الإفتاء سؤالًا حول جواز الدعاء بآيات من القرآن الكريم أثناء السجود.

وردت الدار بوضوح أن الركوع والسجود في الصلاة هما موضع لتعظيم الله عز وجل بالتسبيح والدعاء، وليس مكانًا لقراءة القرآن.

واستدلت الدار بما أجمع عليه العلماء أن قراءة القرآن في الركوع أو السجود مكروهة ولا تجوز.

نقلت دار الإفتاء عن الإمام ابن عبد البر قوله في كتابه "الاستذكار" أن جميع العلماء أجمعوا على أن الركوع والسجود ليسا مكانًا لقراءة القرآن، وإنما لتعظيم الله بأنواع الذكر والتسبيح.

كما أشار الإمام ابن تيمية في كتابه "مجموع الفتاوى" إلى أن العلماء اتفقوا على كراهة القراءة في الركوع والسجود، وأكدت الدار هذا الحكم بالإجماع، مستشهدة بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم أخرجه الإمام مسلم، حيث قال رسول الله: «نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم».

ثلاثة أخطاء شائعة في الصلاة

كما نبهت دار الإفتاء على ثلاثة أخطاء يقع فيها البعض أثناء الصلاة، بعضها يؤدي إلى نقصان الثواب والبعض الآخر قد يصل إلى بطلان الصلاة.

1. النظر للسماء أثناء الصلاة

أوضحت دار الإفتاء أن رفع البصر للسماء أثناء الصلاة أمر نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وشدد على أن يكون النظر محل السجود، لأن ذلك أقرب للخشوع.

وأضافت أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من استمرار هذا الفعل بقول: «لينتهين أقوام عن فعل ذلك أو لتخطفن أبصارهم». وعلى الرغم من أن الصلاة لا تبطل بهذا الفعل، إلا أنه مكروه وينقص من خشوع المصلي.

2. خطأ الرفع من الركوع

تحدثت دار الإفتاء عن خطأ شائع عند رفع المصلي من الركوع، حيث يرفع يديه وظهرها باتجاه القبلة ثم يمسح على وجهه وصدره، وأوضحت أن هذا التصرف غير صحيح. الطريقة الصحيحة أن تكون بطون اليدين متجهة نحو القبلة عند الرفع، مع قول: «سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد».

3. الاستعجال في الانتقال من الركوع للسجود

الخطأ الثالث الذي حذرت منه الدار يتعلق بعدم الطمأنينة عند الرفع من الركوع والانتقال بسرعة إلى السجود، مؤكدة أن الطمأنينة ركن أساسي من أركان الصلاة. وأشارت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى رجلًا يصلي بسرعة فقال له: «ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ». وهذا الحديث يوضح أن الاستعجال وعدم الاطمئنان يبطل الصلاة.

4. التأكيد على أهمية الفهم الصحيح للعبادات

في النهاية، دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الحرص على التعلم الصحيح لأحكام العبادات من مصادر موثوقة، لضمان أداء الصلاة والصيام بصورة صحيحة ومقبولة عند الله عز وجل.