ستيفان روماتيه : فرنسا تجد مصالحها في الاستثمار في مصر.. ومعرض توت عنخ امون شهد إقبالا كبيرا لم تشهده باريس من قبل
عقد سفير فرنسا ستيفان روماتيه بالقاهرة وقنصل عام فرنسا جينينا ايريرا، مؤتمر صحفى، لعرض فرص الاستثمار في مصر ومدينة الإسكندرية وطرح مبادرة مؤتمر بعنوان «مستقبل دول البحر المتوسط» بمارسيليا في فرنسا.
قال ستيفان روماتيه سفير فرنسا بالقاهرة أن فخر لينا تواجدنا في مصر وأن مدينة الإسكندرية تشكل أهمية على مستقبل دول أوربا ولا يمكن التفكير في مستقبل دول البحر المتوسط دون التفكير في الإسكندرية لأنها مدينة كبيرة.
صرح روماتيه أنه عرض علي محافظ الإسكندرية مبادرة "مؤتمر مستقبل دول البحر المتوسط" 25-26 نوفمبر بمارسيليا في فرنسا حيث دول البحر المتوسط تقابلها نفس التحديات من تغير في المناخ وارتفاع منسوب المياة ونزوح السكان لدمج هذه الدول التي تقابلها نفس المشكلات ليتم مناقشتها في مؤتمر مارسيليا بفرنسا.
وأشار روماتيه أن فرنسا حريصة على الاستثمار في مصر ومدينة الإسكندرية وأنها مستعدة لدعم البنية التحتية للنقل والمواصلات ومشروع معالجة مياة الصرف الصحي ويوجد مشروعات قائمة بالفعل من وكالة فرنسا للتنمية.
وأضاف روماتيه أن دولة فرنسا تقوم علي تشجيع الشركات الناشئة في الإتصالات والاقتصاد الرقمي من خلال إطلاق مسابقة للشركات الناشئة للتواصل مع الشركات المثيلة لها بفرنسا.
ولفت روماتيه أن فرنسا تجد مصالحها في الاستثمار في مصر لأنها دولة مستقرة وبالتالي تم الإتفاق على شراكة إستراتيجية بين مصر وفرنسا لبحث سبل التعاون في إدارة الأزمات والتعاون في مجال الدفاع المشترك والثقافة والتربية والتعليم وذلك لارتفاع النمو الاقتصادي بمصر.
ونوه روماتيه أن معرض توت عنخ امون شهد إقبال كبير لم تشهده فرنسا من قبل، وهذا يشجع علي السياحة في مصر بالمستقبل وأن السياحة بين مصر وفرنسا عادت بشكل ملحوظ.
وأوضح أن فرنسا رجعت لمصر 12 قطعة آثار مهربة في إطار منع منظمة إجرامية تقوم على تهريب لأوروبا بأكملها، وفي تعاون بين مصر وفرنسا من قبل البوليس والجمارك لمنع هذه المتفجرات.
صرح روماتيه أنه تم عقد شراكة مع محافظ الإسكندرية بقيمة 500000 يورو لطرح دراجات هوائية طبقا للنظام الفرنسي الذي يعتمد على الدراجات كوسيلة انتقال بفرنسا وأنه يتمني تطبيق هذا النظام بحلول عام 2020.
وأضافت جينيا ايريرا قنصل عام فرنسا أن الدراجات الهوائية مكونة من ثلاث عجلات مجهزة بسوست كهربائية و تحتمل الدراجة 250كليو وأن هذا المشروع مهم لأنه يعتني بالبيئة ويساعد علي سهولة المرور ومنع تكدس المواصلات.
وأوضحت ايريرا أن طرق مدينة الإسكندرية ممهدة للاستعمال هذه الدراجات مثل سموحة الكورنيش والاستاد، وأنه يتم تسليم هذه الدراجات للمحافظة ومنظمات المجتمع المدني والعاملين في العمل العام. ليتم بعد ذلك تصنيع هذه الدراجات بمصر وتصديرها لدول أفريقيا.