«رئيس جامعة الأزهر» يهنئ الدكتور جمال ابو السرور بتكريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عيد العلم
هنأ فضيلة الدكتور محمد حسين المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور جمال أبوالسرور، مدير المركز الإسلامى الدولى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، على تكريم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، له اليوم فى احتفالية عيد العلم، وذلك لفوزه بجائزة النيل لعام 2018، ومنحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
وأعلن رئيس جامعة الأزهر، أن تكريم العالم الجليل ومنحه تلك الجوائز والأوسمة المهمة، والتى كانت الجامعة قد رشحته لنيلها، تقديرا للمبدعين والمفكرين بالجامعة، يؤكد أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بقيادة وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ستظل دائمًا وأبدًا قلعة العلم وكعبته في شتى المجالات والتخصصات، وهو تكريم يضاف إلى رصيد جامعة الأزهر الحضاري الذى تخطى الألف عام.
مؤكدًا أن منتسبي وخريجي الأزهر، محليًا ودوليًا، هم نماذج مشرّفة ومضيئة في جميع التخصصات والمجالات، وهم القدوة التى تحمل الفكر المستنير وترسخ قيم التسامح والاعتدال.
وأضاف أن تفوق أبناء الأزهر الشريف وتقلدهم الأوسمة والمراكز المتقدمة محليا وعالميا هو أبلغ رد عملي على من ينادي بفصل الكليات النظرية عن العملية، وهو برهان لا يقبل الشك أن الأزهري كما نجح في الكليات الشرعية والنظرية فهو أيضا ناجح ومتمكن في التخصصات العملية والتطبيقية.
جدير بالذكر أن العالم الكبير الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر وعميد كلية طب البنين جامعة الأزهر الأسبق، حائز على العضوية الشرفية للجمعية الأوروبية لأمراض التوليد والنساء، وتعد هذه سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ الجمعية الأوروبية، حيث يقتصر اختيار جميع أعضائها الشرفيين من داخل أوروبا فقط.
يشار أيضا إلى أن المركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر قد فاز بجائزة الأمم المتحدة العالمية، والتي تمنح من الأمم المتحدة للمراكز البحثية التي تثبت تفوقاً علمياً، وذلك تقديراً لنشاطه في تشخيص المشاكل المجتمعية في دول عديدة ووضع حلولا عملية لها من خلال أبحاث ودراسات علمية موثوقة مستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية الغراء التي تتسم بالوسطية والاعتدال وتبتعد كل البعد عن مواطن الغلو والتشدد، وقد تسلم أبو السرور الجائزة في عام 2014 بمقر الأمم المتحدة في حضور الأمين العام في حينها السيد بان كي مون ومشاركة حشد من العلماء والسفراء من مختلف دول العالم.