جريدة الديار
الثلاثاء 15 أبريل 2025 07:41 صـ 17 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حركة تنقلات في شرطة البحيرة: تعيينات جديدة وتغييرات في المناصب محافظ الفدرالي الأميركي يتوقع أن تكون آثار رسوم الرئيس دونالد ترامب على الأسعار ”مؤقتة” زراعة دمنهور تكرم طلاب الدفعة الثانية عشر من برنامج إنتاج الدواجن ضبط 3 طن سولار قبل بيعها في السوق السوداء بإحدى محطات الوقود بطما في سوهاج سيد الضبع وصحفيو الديار يستقبلون عبد المحسن سلامة وشبانة ومقلد والدراوي محافظ المنيا يناقش منظومة التوريد ويوجه بالتيسير على الموردين وصرف مستحقاتهم أولا بأول النجار يتابع اعمال تعزيز إجراءات السلامة بمحور 26يوليو محافظ الدقهلية: ما فيش تهاون فيما يخص صحة الناس .. غلق 4 منشآت غذائية لوجود خطر داهم محافظ الدقهلية يعقد اجتماعاً لمناقشة المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذها وموقف تشغيلها بمبادرة حياة كريمة بقري مركز شربين إزالة 19 حالة تعدي على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة ضمن المرحلة الثالثة من الموجة الـ 25 محافظ الدقهلية يتابع أعمال القافلة الطبية للجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي: محمد صلاح يقترب من تحطيم أرقامي

رسائل البابا تواضروس في أحد الشعانين من الإسكندرية

 البابا تواضروس
البابا تواضروس

"مَلِّك المسيح على قلبك.. تُب عن خطاياك.. عِش في طاعة الوصية وبوسائط النعمة".. رسائل قداسة البابا في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية.

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد السعف" في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.

واستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، حيث صلى قداسته طقس دورة الشعانين التي يطوفون فيها داخل الكنيسة ويتوقفون أمام بعض الأيقونات والبابين البحري والقبلي للكنيسة وموضع اللقان، ويقرأون في كل نقطة توقف وعددها ١٢ نقطة، فصلاً من الإنجيل يتناسب موضوعه مع الأيقونة أو الباب الواقفين عنده.

ثم استكمل قداسته صلوات القداس الإلهي، وألقى عظة القداس، وأشار فيها إلى أن "أحد الشعانين" هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، موضحًا أن حدث دخول المسيح أورشليم ذكره البشيرون الأربعة، ويتميز أيضًا بأنه يختتم بصلاة التجنيز العام.

ولفت قداسة البابا إلى أنه من مظاهر "أحد الشعانين" استخدام سعف النخيل وأغصان الزيتون. واستكمل: "للشجر مدلول هام في الكتاب المقدس حيث بدأت الأشجار الرحلة مع الإنسان في الفردوس، وذكرها داود في المزمور الأول "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ" (مز ١: ٣) واستمرت الرحلة حتى وُلِدَ الرب في مذود مصنوع من خشب الشجر وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء الحب"، وتقابل في خدمته مع زكا العشار الذي صعد على شجرة جميز وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء التوبة"، واليوم استقبله الجموع بسعف النخيل وأغصان شجر الزيتون في "لقاء الفرح" ثم يأتي يوم الجمعة العظيمة الذي صلب فيه الرب على خشبة الصليب في "لقاء الخلاص".

ومن خلال هذه الرحلة مع الشجرة وفي هذا العيد المفرح يرسل لنا الله عدة رسائل منها:

١- الله يريد أن يملك على قلبك في نقاوة هدوء واتضاع.

٢- المسيح يبكي على خطاياك طالبًا توبتك وخلاصك.

٣- المسيح يدعوك أن تعيش في طاعة الوصية ووسائط النعمة.

وفي نهاية العظة قدم قداسته التهنئة لجموع الشعب باسم الاباء الاحبار الاجلاء الاساقفة الحضور وابونا الوكيل

ويعد أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد الزعف" ، أحد الأعياد السيدية السبعة الكبرى، ويبدأ بعده مباشرة أسبوع البصخة المقدسة الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.

وعقب انتهاء القداس صلى قداسته صلوات "الجناز العام" بحسب الترتيب الطقسي للكنيسة والذي يلي قداس الشعانين، وقبل الانخراط في صلوات البصخة المقدسة.

شارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالاسكندرية والاباء كهنة الكنيسة، وأعداد كبيرة من الشعب امتلأت بهم الكاتدرائية.