جريدة الديار
الأحد 30 مارس 2025 02:49 مـ 1 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

التوتر يتصاعد بين ولاية بونتلاند والحكومة الفيدرالية الصومالية بسبب بطاقة الهوية الوطنية

الصومال
الصومال

اكدت ولاية بونتلاند التابعة للإتحاد الفيدرالي الصومالي احتجاجاتها ضد الحكومة الفيدرالية وذلك على خلفية النزاع الناجم عن بطاقة الهوية التي تصدرها الهيئة الوطنية للتعريف والتسجيل NIRA.

وتصاعدت حدة التوتر بشأن هذه القضية بعد مزاعم عن اعتقال صحفي من بونتلاند والاعتداء عليه جسديًا قبل إيداعه السجن في مدينة چالكعيو بتهمة الحصول على بطاقة هوية فيدرالية .

الصحفي المذكور ويدعى" دلمر سوعذال چيدي " ولم تتمكن منصة { الصومال الآن} من مصادرها الخاصة من إثبات هوية الصحفي ان كان شخصية حقيقية او ان الحادثة مختلقة من أساسها

وكانت بونتلاند قد أعلنت معارضتها الصريحة لإصدار بطاقة الهوية الوطنية التي بدأتها الحكومة الفيدرالية في مدينة چالكعيو، تحديدًا في الجانب الخاضع لإدارة چلموذڠ، مما أطلق موجة من الانتقادات المصحوبة باشاعات

وانتقد محافظ موذڠ التابع لولاية بونتلاند فيصل شيخ علي (جيف جبسدي)، الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الفيدرالية مهددًا باتخاذ إجراءات مضادة صارمة ضد أي مواطن من بونتلاند يحصل على البطاقة الصادرة عن هيئة NIRA.

ط

وأكد المحافظ أن كل من يحصل على هذه البطاقة سيفقد حقوقه الأساسية في بونتلاند، لكنه لم يوضح طبيعة الحقوق التي سيفقدها أو ماهية الإجراء الرسمي الذي سيتم اتخاذه ضد الحاصلين عليها.

وأرجع السبب الرئيسي لرفض بونتلاند لهذه الخطوة إلى أن هيئة NIRA لا تمتلك أي شرعية وفق النظام الدستوري المتفق عليه، بحسب تعبيره.

وقال فيصل شيخ (جيف جبسدي): "من يحصل على بطاقة الهوية الوطنية من NIRA سيفقد حقوقه في بونتلاند.

البعض يقولون إنهم سيأخذونها كوثيقة إثبات، لكن وجودها من الأساس محل جدل."

وكانت بونتلاند قد رفضت سابقًا عدة قرارات اتخذتها الحكومة الفيدرالية، مثل توحيد الامتحانات، تعديل الدستور، تشكيل لجنة الانتخابات المستقلة، وقضايا حساسة أخرى.

ويأتي هذا التوتر الجديد امتدادًا للخلاف السياسي القائم بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس بونتلاند سعيد دني، واللذين تباينت مواقفهما سياسيًا في أوقات سابقة.

في الوقت الحالي، تفاقمت الأوضاع بعد أن كثفت فيلا صوماليا جهودها لدفع خطة الانتخابات قُدمًا، ما أدى إلى نزاع جديد مرتبط بصراع النفوذ بين الجانبين.