جريدة الديار
الأربعاء 26 مارس 2025 05:08 صـ 27 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الإعلام الإسباني يشيد بتصريحات الرئيس الجزائري عبد مجيد تبون‬⁩ اهم ما جاء في تصريحات محافظ المنيا خلال مشاركته حفل إفطار المعلمين محافظ المنيا يشارك في حفل إفطار التربية والتعليم تحت شعار “تواصل وعطاء” ويكرم المعلمين المتميزين والطلاب المتفوقين نائب المحافظ يشهد حفل تكريم حفظة القرآن بأويش الحجر مركز المنصورة وزير الشباب والرياضة ومحافظ الغربية يشاركان أهالي المحلة فى أكبر مائدة إفطار جماعى السيسي يؤكد تضامن مصر الكامل مع الشعب الصومالي الشقيق اعتبارًا من أبريل.. شبكة المدفوعات اللحظية تفرض رسومًا جديدة على خدمات ”إنستاباي” ترامب مدافعًا عن مستشار الأمن القومي: مايكل والتز تعلّم الدرس الدقهلية: ضبط طن دقيق وسلع متنوعة وتحرير 298 مخالفة تموينية عسكري أردني سابق: التكنولوجيا المتقدمة لا تحسم المعركة في اليمن الاستفتاء على الحرب أو السلام.. مناورة سياسية أم حل حقيقي لأزمة إيران؟ الدقهلية تحتفل بليلة القدر غداً بحضور المحافظ بمسجد النصر بالمنصورة

خبير استراتيجي: الاحتلال يتهرب من الحل السياسي في غزة

علّق الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، على بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الذي يؤكد موقف مصر الثابت والمبدئي بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها.

وقال، في مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية" من أوتاوا، اليوم الإثنين: إن البيان ركز على أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية الأساسية لمصر منذ أكثر من 75 عاما، لا تنازل عنها ولا حياد عن موقف مصر في هذا الأمر.

وتابع أن الأصوات تتعالى بعد أكثر من 15 شهرا الآن بضرورة تهجير سكان غزة خارج القطاع، وتعد تلك الأصوات مرفوضة لا يقبلها العرب تماما، ومصر خاصة، قبل أن يقبلها سكان غزة، مشيرًا إلى أن مصر تأتي دائما للرد على تلك الأصوات التي تريد تهجير المواطنين لتعلن إقامة قمة عربية طارئة في القاهرة، والتي ركزت على محورين:-

أولًا: إيجاد بديل حقيقي ومناسب لمقترح ترامب لتهجير السكان مع إبقائهم في أماكنهم.

ثانيًا: إعادة الإعمار بشكل سريع من خلال 5 لـ6 سنوات.

وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي أن إسرائيل لا تقتنع بالمقترحات العربية من الأساس، وهذا ما يؤثر على القرار الأمريكي في الجانب الآخر، فالجانب الإسرائيلي لا يريد حلا سياسيا بل يريد حلا أمنيا، فهو يريد استعادة الردع والهيبة الأمنية التي فقدها في 7 أكتوبر، وبالتالي لم يستكمل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.