رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات الندوة التعريفية ”تدويل التعليم العالي كأهم ملامح التطوير الجامعي المؤسسي”

إيمانا من جامعة دمنهور بالحاجة للاستثمار في المنح التعليمية وتزويد الطلاب بالمهارات التي تمكنهم من المنافسة في سوق العمل العالمي، عقدت جامعة دمنهور منذ قليل، ندوة تعريفية عن "تدويل التعليم العالي كأهم ملامح التطوير الجامعي المؤسسي".
جاءت الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور ، الأستاذ الدكتورة منال مصطفى ـ قائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور ماجد وصفي مدير مكتب التعاون الدولي بجامعة دمنهور، وبحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، باستضافة كريمة بقاعة المؤتمرات بمبنى المعامل المركزية.
رئيس جامعة دمنهور : نسعى لدمج سياسة التدويل بشكل مؤسسي ليتحول إلى ثقافة مؤسسية
استهل "ترابيس" كلمته بالترحيب بالحضور الكرام، مؤكدا أن التعليم الجيد هو أحد أهم أهداف التنمية المستدامة و أجندة الأمم المتحدة لـ 2030، لذا حرصت جامعة دمنهور على عقد تلك الندوة إيمانا بالدور الريادى للجامعة لدمج سياسة التدويل بشكل مؤسسي ليتحول إلى ثقافة مؤسسية،
مشيرا إلى أن التدويل يقوم على عدة عوامل منها : الوعى بأهميته، الإيمان بالعمل من أجل تحقيقه، التخطيط الجيد، توفير العامل المادي، مراجعة ما تم إنجازه، دعم الإيجابيات والتخلص من السلبيات.
ترابيس : تدويل التعليم أصبح أحد أهم التوجهات المعاصرة في التعليم العالي ولم يعد ترفا بل ضرورة وخيارا استراتيجيا
وأوضح "ترابيس" أن تدويل التعليم أصبح أحد أهم التوجهات المعاصرة في التعليم العالي ولم يعد ترفا تمارسه الجامعات، بل أصبح ضرورة تحتاجها جميع مؤسسات التعليم العالي وخيارا استراتيجيا من أجل تعزيز قدراتها التنافسية ومكانتها العالمية، وذلك بمراعاة التوزان العلمي بين كافة دول العالم بما يحافظ على هوية الدولة و الحد من هجرة العقول المتفتحة منها مما يساهم في احترام التنوع الثقافى بين كافة دول العالم والتعاون العلمي فيما بينها، بما يعود بالنفع على الطلاب ويساهم في تطوير قدراتهم ويعود بالنفع على بلدهم.
وصفي : تدويل التعليم أصبح ضرورة في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم والرغبة في التحول إلى جامعات الجيل الرابع
حاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ماجد وصفي مدير مكتب التعاون الدولي بجامعة دمنهور، موضحا أنه في ظل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، وكذا التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم حاليا، وضرورة التحول إلى جامعات الجيل الرابع تأتي أهمية وضرورة تدويل التعليم، موضحا أهم أنشطة وأهداف مكتب التعاون الدولي بجامعة دمنهور".
هذا وقد تضمنت الندوة عدة محاور منها *فهم مبدأ التدويل في التعليم العالي وأهميته* ونبذة عن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في ضوء رؤية مصر 2030، فهم المبادئ السبع للتطوير المؤسسي المستدام التي يجب أن تتبناها الجامعات، التعرف على مفهوم الجيل الرابع من الجامعات توضيح أهمية التدويل في التعليم العالي،
بالإضافة إلى *التعريف برؤية ورسالة مكتب التعاون الدولي بجامعة دمنهور* والهيكل التنظيمي للمكتب، وأهدافه، و ملامح خطة تفعيل وحدة (لجنة) التعاون الدولي بكليات الجامعة، بالإضافة إلى مقترح مواصفات و خبرات السادة منسقي التعاون الدولي بكل كلية، والأنشطة التنفيذية ومؤشرات النجاح (على مستوى الكليات)
خلال الندوة تم عقد حلقات نقاشية حول " تدويل التعليم بما يحقق رؤية مصر2030 "، " سياسات التدويل الفرص والتحديات ، " الثورة الصناعية الرابعة و أثرها في التعليم "، " المستحدثات التكنولوجية وأثرها في الجامعات المصرية و تدويل التعليم " ، " تدويل التعليم وأثره في المواطنة" ،" العولمة والنظام الأيكولوجي لريادة الأعمال".
جاءت الندوة بإشراف وتنظيم أعضاء مكتب التعاون الدولي بجامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور ماجد وصفي، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور عاطف نصار، الدكتور حسين الكسار، الدكتور منيع مبروك، الدكتور أحمد نمير، الدكتور عمرو أمين، الدكتورة شيرين الفخراني، الدكتور هاني حبيبة، الأستاذة إيناس جميل.



