جريدة الديار
السبت 12 أبريل 2025 08:11 مـ 14 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية: إيقاف سيارة سرفيس 15 يوما واتخاذ إجراءات إلغاء الترخيص عقب حريق عزبة الأشقر..محافظ الشرقية يوجه بضخ 1000اسطوانة غاز لسد احتياجات المواطنين انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا بشأن رفع العقوبات والمسألة النووية متابعة وكيل التعليم بالبحيرة لعدد من مدارس إدارة بندر دمنهور التعليمية فترة مسائية تقديم الدعم لدور رعاية الأيتام من ذووي الهمم بالإسكندرية الكنائس الأرثوذكسية تستعد لاستقبال أحد الشعانين غدا «الاسعافات الأولية للجميع »مبادرة لتوعية طلاب المدارس بالإسكندرية استمرار أسواق اليوم الواحد ”يومي الجمعة والسبت” كل أسبوع بجميع مراكز ومدن الدقهلية أمام 800 طبيب .. وحدة القسطرة التداخلية بمستشفى المنصورة الجامعي تبث عملية علاجية نادرة محافظ الدقهلية يتفقد مواقف السيارات لليوم الثاني على التوالي متحدث القومي لحقوق الإنسان الأمين العام تقدم باستقالته بطريرك الكاثوليك يستقبل رئيس الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بالعيد

كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر

تأثير الهواتف على الأطفال
تأثير الهواتف على الأطفال

في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.

وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.


وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.

ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.