بطريرك الكاثوليك يترأس الاحتفال بالذكري ال30 لمعهد القديس يوسف
احتفل اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بالذكرى الثلاثين لمعهد القديس يوسف للعائلة والحياة، وذلك بمقر المعهد، بكوبري القبة.
شارك في الاحتفال سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، وسيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والدكتور منير فرج، مؤسس ومدير معهد القديس يوسف للعائلة والحياة.
شارك أيضًا الأستاذ الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وعضو الأكاديمية البابوية، والأستاذ الدكتور نجيب خزام، رئيس قسم علم النفس بجامعة عين شمس، ونائب وزير التربية والتعليم للتقويم وجودة التعليم سابقًا، وعدد من هيئة التدريس، والمحاضرين بالمعهد، والمقبلين على الزواج، والمتزوجين.
وفي كلمته، أكد بطريرك الأقباط الكاثوليك أهمية العائلة والتكوين، معبرًا عن سعادته وشكره على جميع المجهودات المبذولة، خلال الأعوام السابقة، وايضًا قبل تلك الأعوام، وكافة الأشخاص المنتقلين، الذين ساهموا في تكوين الأسرة، أو فكرة تكوين العائلات، مشيرًا إلى ان المجهودات التكوين هي ما أدت إلى وجود المعهد الآن، وأن الإنسان أهم من كل العوامل المادية الأخرى، وهو بوجوده يمجد الله عندما يعيش حسب إرادته.
وشدد غبطة البطريرك أن أساس الأسرة دائمًا هما الإنسان، والشريكين، وليس العوامل المادية، مشجعًا الأزواج على ألا يخافوا من الخلافات، وإنها جزء أساسي من حياتهم، ولكن يجب الاهتمام بفن الخلافات، وإدارتها، وهو ما يقدمه المعهد في محاضراته أيضًا، مختتمًا كلمته بتهنئة المعهد بالذكرى الثلاثين له.
تضمن اليوم أيضًا كلمة من د. منير فرج، مرحبًا بالحضور الكريم، معطيًا نبذة عن المعهد خلال الثلاثين عامًا الماضية، ثم عرض فيلم قصير عن المعهد، منذ نشأته، وحتى الآن، مبينًا تأثيره في حياة العديد من الأزواج والعائلات.
تلا ذلك، كلمات العديد من المحاضرين السابقين، والحاليين، ومن الأزواج من الدورات السابقة، المسيحيين، وغير المسيحيين، ومن جميع الطوائف، معبرين عن مدى امتنانهم للمعهد، وللتكوين، لما لهما من أثر كبير في حياتهم.
وأشار السفير البابوي بمصر في كلمته إلى أهمية العائلة، وإنها الأساس في كل شيء، ويجب البناء على أساس صحيح، خاصة مع التحديات، التي تواجه العائلة في يومنا هذا، والمحاربات التي تتوجه إلى القضاء، مؤكدًا أن معهد القديس يوسف يعمل على الحفاظ على شكل العائلة، حسب قلب الله.
واختتم اليوم بتقديم شهادات التقدير لبعض الأزواج من مختلف الدورات، والتقاط الصور التذكارية.