البيئة تجعل الإحتفال برأس السنة والكريسماس صديقًا للبيئة
تحتفل وزارة البيئة بأعياد الميلاد هذا العام ٢٠٢٥ على طريقتها الخاصة، حيث نفذ فريق التوعية بالإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بالوزارة، تصميمات مميزة لـ"شجرة الكريسماس" و"بابا نويل"و"زينة رأس السنة" من مواد صديقة للبيئة، كمظهر من طقوس المصريين للإحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة ٢٠٢٥، وذلك من أجل إرساء أفكار إعادة إستخدام وتدوير مُخلفات البيئة والإستفادة منها على أكمل وجه.
مظاهر الإحتفالات التي قدمها فريق التوعية بالوزارة لـ"شجرة الكريسماس" و"بابا نويل"، بوكيه ورد، وكور من الخيوط الملونة، بمناسبة أعياد رأس السنة جاءت من مُكونات صديقة للبيئة من المُخلفات المنزلية من قماش، خيط، وكرتون، ورق الفوم اللامع، ومُخلفات خشب، وخيش وذلك لتحقيق منظر جمالي، حيث يُمكن صناعته في المنزل ببعض الأدوات البسيطة و إعادة إستخدام الأشياء القديمة لتزيين المنزل بأقل التكاليف وإدخال البهجة والسعادة في المكان.
يأتي ذلك في إطار حرص فرق التوعية بالوزارة على إستثمار المناسبات المختلفة لرفع الوعي البيئي لدى كافة فئات وشرائح المجتمع بأهمية إعادة إستخدام المُخلفات الورقية والبلاستيكية والكرتونية وتعظيم الإستفادة منها والتوعية بمفهوم إعادة الإستخدام كأحد الوسائل للحفاظ على البيئة من خلال تنفيذ ورش عمل فنية في مختلف المحافظات لتعليم المشاركين كيفية صنع مثل هذه المنتجات وتعريف المشاركين بقيمة الموارد المتاحة، مما يدعم مفهوم البيئة من أجل السعادة.