جريدة الديار
الإثنين 6 يناير 2025 09:00 مـ 7 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيسي يشارك أقباط مصر احتفال عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة الأمن يضبط تشكيلًا عصابيًا تخصص في سرقة المواد البترولية بالقاهرة البابا تواضروس يصل كاتدرائية ميلاد المسيح البابا تواضروس الثاني يترأس احتفالات عيد الميلاد المجيد في العاصمة الإدارية الجديدة الرئيس السيسي مهنئا بعيد الميلاد: احتفالنا معًا هو تجسيد لقيم التسامح والتآخي محافظ البحيرة تقدم التهنئة بعيد الميلاد المجيد بكنيسة الآباء الفرنسيسكان بكفر الدوار نقابة البترول تنظم ندوة للعاملين عن ”اهداف السلامة ومجابهة المخاطر البيولوجية” أجراس الكاتدرائية الأسقفية تدق وتعلن بدء قداس عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية الجديدة ”من روث الحيوانات إلى طاقة الحياة: كيف يستعيد المزارعون قوتهم ويحمون بيئتهم؟” السيسي يشارك أقباط مصر احتفال عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الجديدة حماس: مطالبة سموتريتش بالتعامل مع جنين ونابلس مثل جباليا دعوة صريحة لتوسيع الحرب محافظ البحيرة تهنئ الأنبا باخوميوس بعيد الميلاد المجيد وتطمئن على صحته

خطاب عاجل من حكومة تصريف الأعمال السورية إلى مجلس الأمن

في خطوة وصفت بأنها الأولى للحكومة السورية الانتقالية في سوريا نحو البحث عن الشرعية والدعم الدوليين، طالبت ضمن خطابين رسميين أرسلتهما إلى كل من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية، جاء ذلك وفقًا لتقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «في خطوتها الأولى للبحث عن الشرعية الدولية.. حكومة تصريف الأعمال السورية تراسل مجلس الأمن».

تحاط الحكومة السورية الانتقالية بحالة ترقب دولي لمواقفها المقبلة، وتواجه العديد من العثرات والأزمات الاقتصادية والسياسية، فضلًا عن ما تمثله الانتهاكات الإسرائيلية من أعباء مثقلة فوق كاهلها، وكانت إسرائيل قد انتهكت الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 1974 بشن فض الاشتباك وإنشاء المنطقة العازلة بعد عام 1973، بزعم عدم وجود سلطة لتنفيذه بعد سقوط نظام الأسد.

وبحسب مراقبين، ترغب الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا برئاسة محمد البشير، بإبطال حجة إسرائيل في انتهاك الاتفاق عبر الحصول على شرعية دولية، لا سيما وأن المجتمع الدولي قرر الاكتفاء بترقب خطوات السلطة الجديدة، دون الإعلان عن أي سياسة دولية واضحة الاتجاه، وبالرغم من أن مسار التحول السياسي المأمول بسوريا، لا يزال مرهونًا بمواقف الدول التي تمتلك نفوذًا ومدى سعيها لدعم الانتقال السياسي.