جريدة الديار
السبت 21 ديسمبر 2024 07:50 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيسي: الدولة ستضيف 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية بحلول 2025-2026 وزير الصناعة السعودي: الطفرة الاقتصادية في مصر بدأت تؤتي ثمارها انتقاء العناصر الأكثر تميزاً ابرزها ..رسائل السيسي للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة ألمانيا تشدد الإجراءات الأمنية بأسواق الكريسماس بعد هجوم ماجديبورج تفاصيل زيارة السيسي لأكاديمية الشرطة ومتابعة اختبارات محافظ البحيرة: 6.9 مليار جنيه استثمارات لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالاسماء ... مصرع وإصابة 7 أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروع في البحيرة السيسي يشدد على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية السيسي يؤكد تقديره العميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد السلطات الألمانية تعتقل سوريين بعد الإبلاغ عن تهديد السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب السيسي يتابع اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة

هل نشهد نهاية عصر الهيمنة الأمريكية؟ توقعات صادمة بانهيار الدولار وسيطرة بريكس

"هل نشهد نهاية عصر الهيمنة الأمريكية؟" سؤال يطرح نفسه بقوة مع دخول عام ٢٠٢٥في ظل التوقعات الاقتصادية الجريئة التي أطلقها ساكسو بنك، فهل حقاً نحن على أعتاب تحول تاريخي قد يغير ملامح النظام الاقتصادي العالمي؟ هل سيودع الدولار الأمريكي عرشه كعملة عالمية احتياطية؟ أسئلة شائكة تستدعي إجابات واضحة في ظل هذا الزلزال الذي يهدد الأسواق العالمية ،تلك ليست مجرد توقعات، بل هي سيناريوهات قد تصبح حقيقة واقعة، فهل نحن مستعدون لمواجهة عالم جديد٢٠٢٥، عالم تتغير فيه موازين القوى، وتتبدل فيه الأدوار؟

تخيل أنك تستيقظ ذات صباح لتجد أن الدولار الأمريكي قد فقد بريقه، دعونا نستكشف معاً هذه التوقعات المثيرة للجدل، ونحاول فك شفراتها، ونتساءل: هل هي مجرد أحلام يقظة؟

انهيار الدولار

تتحدث التوقعات عن سيناريوهات قد تبدو للبعض خيالية، إلا أنها تستند إلى تحليلات دقيقة للأحداث الجارية والتوجهات المستقبلية.

فانهيار الدولار، الذي طالما كان رمزاً للقوة الاقتصادية الأمريكية، قد يكون أمراً واقعاً في ظل السياسات الاقتصادية المتقلبة التي تنتهجها واشنطن، وسيترتب على ذلك عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي، حيث ستتغير قواعد اللعبة وستشهد الأسواق العالمية تحولات جذرية فى عام ٢٠٢٥.

مجموعة البريكس عام ٢٠٢٥

وفي المقابل، تصعد نجمة مجموعة بريكس، التي تضم كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، فاعتماد هذه المجموعة على العملات الرقمية المدعومة بالذهب، يمثل تحدياً مباشراً للهيمنة الدولارية ،وقد يؤدي ذلك إلى خلق نظام مالي جديد، أكثر عدالة واستقراراً، يخدم مصالح الدول النامية.

منظمة أوبك عام ٢٠٢٥

أما عن منظمة أوبك، فالتوقعات تشير إلى نهاية عصر النفط، وظهور مصادر طاقة بديلة أكثر نظافة وكفاءة، وهذا يعني أن نفوذ الدول المنتجة للنفط سوف يتراجع، وستضطر هذه الدول إلى إعادة هيكلة اقتصاداتها.

عالم التكنولوجيا عام ٢٠٢٥

وفي عالم التكنولوجيا، تتوقع التوقعات صعود نجم شركة إنفيديا، التي ستصبح القوة الدافعة وراء الثورة الصناعية الرابعة .

أما شركة آبل، التي كانت رمزاً للابتكار والتكنولوجيا، فستواجه منافسة شرسة من الشركات الصينية الناشئة.

هل ستصبح الصين قوة اقتصادية ٢٠٢٥؟

أما الصين، فتشهد طفرة اقتصادية غير مسبوقة، مدعومة باستثمارات ضخمة في البنية التحتية والتكنولوجيا،وهذا يعني أن الصين ستصبح قوة اقتصادية عظمى، قادرة على تحدي الهيمنة الأمريكية.

المستقبل الغامض

ولكن، هل هذه التوقعات مجرد أحلام يقظة؟ الحقيقة هي أن المستقبل غير مؤكد، وأن أي شيء يمكن أن يحدث، ولكن ما هو مؤكد هو أن العالم يشهد تحولات عميقة، وأن القوى التقليدية بدأت تفقد نفوذها.

"في النهاية، تبقى هذه التوقعات مجرد سيناريوهات محتملة، ولكنها تحمل في طياتها دروساً مهمة حول التغيرات التي يشهدها العالم،هل نحن مستعدون لمواجهة هذا المستقبل الغامض؟ وهل ستكون هذه التوقعات بداية لعصر جديد من الازدهار والرخاء، أم أنها ستؤدي إلى مزيد من الفوضى والاضطراب؟ أسئلة تبقى عالقة في الأذهان، وتنتظر إجابات قد تأتي مع الأيام."