جريدة الديار
السبت 19 أبريل 2025 02:51 مـ 21 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حملات امنية مشددة بأسيوط وأسوان ودمياط إفتتاح النسخة الـ 92 لمعرض زهور الربيع بحضور وزاري ودولي محافظ المنوفية يكرم أسرة مدير إدارة الباجور التعليمية الراحل بلبن يشكرون الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدخله الكريم لصالحهم استمرار إقامة أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بجميع مراكز ومدن الدقهلية رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب و رئيس جامعة دمنهور يتفقدا الأعمال الإنشائية لمبنى المستشفى الجامعي للوقوف على مستوى الإنجاز ومعدلات التنفيذ الزراعة تنظم دورة تدريبية حول تنقية الحيازات لضبط وحوكمة منظومة الاسمدة المدعمة وضمان وصولها لمستحقيها صحة البحيرة.. اصدار 20 ترخيص جديد وإغلاق 53 منشأة مخالفه خلال حملات رقابية على 182 منشأة طبية خاصة بالبحيرة رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقى سفير مملكة السويد لدى مصر ويبحثا سبل تعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية المسيحيون يحتفلون اليوم بظهور النور المقدس من القبر المقدس أسعار بيع وشراء الذهب اليوم السبت المجلس القومي لحقوق الإنسان يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد

الدولار يتجه نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ أغسطس

تلقى الدولار الأميركي صفعة جديدة هذا الأسبوع، متكبداً أكبر خسارة أسبوعية له منذ ثلاثة أشهر.

الأمر يبدو أبعد من مجرد تقلبات عادية في الأسواق؛ فالتساؤلات حول "تجارة ترمب" وسياساته الاقتصادية باتت تسيطر على عقول المستثمرين.

تغريدات دونالد ترمب

انخفض مؤشر "بلومبرغ" للدولار بنسبة 0.2% اليوم الجمعة، ليختتم أسبوعاً مليئاً بالخسائر بلغت 1.1%. السبب؟

تغريدات دونالد ترمب، الرئيس المنتخب آنذاك، التي أحدثت موجة من الشكوك في الأسواق المالية. ما بدأ كوعود بتعزيز النمو والوظائف، تحول إلى مخاوف من سياسات قد تهدد أكبر اقتصاد في العالم.

المفارقة هنا، أن الرئيس الذي وعد بإحياء الاقتصاد الأميركي، يبدو أنه بدأ يُشعل النار تحت أقدام الدولار.

المستثمرون، الذين كانوا يراهنون على "تجارة ترمب"، وجدوا أنفسهم أمام سؤال أكبر: هل يمكن لهذه السياسات أن تُحدث تغييرات إيجابية حقيقية، أم أنها ستُضعف الاقتصاد الأميركي وتجره إلى حالة من الفوضى؟

الدولار ليس مجرد عملة؛ هو مرآة تعكس الثقة في الاقتصاد الأميركي، وما يحدث الآن هو اختبار حقيقي لمدى قدرة الإدارة الجديدة على تحقيق التوازن بين طموحاتها السياسية والتحديات الاقتصادية العالمية.