إتحاد الصحفيين والإعلاميين العرب :الحرب الإعلامية على مصر ممنهجة وهدفها تفكيك الدولة وتدمير الشعب
أكد إجتماع لإتحاد الصحفيين والإعلاميين العرب "تحت التأسيس" على أن الحرب الإعلامية التي تتعرض لها مصر منذ سنوات وحتى الآن هى حرب ممنهجة وتستهدف تفكيك الدولة وتدمير الشعب المصري وهى حرب أخطر وأكبر من الحرب العسكرية على حد وصف الاجتماع وشدد الإتحاد على ان هناك حرب إعلامية مشتعله على مصر عربيا ودوليا وعالميا وهذه الحرب الإعلامية هي أكبر خطورة من الحرب العسكرية لها أساليب ملتوية، شاذة عن الأخلاق، وبعيدة عن التربية الإعلامية الصحيحة وتعد الحرب الإعلامية على مصر من أخطر أنواع الحروب نظرا لتأثيرها في نفسيّة متلقي المعلومة وعمل غسيل دماغ لما يؤمن ويقتنع به.
وقال مناقشي إجتماع إتحاد الصحفيين والإعلاميين العرب فى حضور حماده عوضين رئيس الإتحاد والمستشار مجدي ندا المستشار القانوني للإتحاد ونبيه شبانه المدير الإداري ونائبه سمير عبد الفتاح والإعلامية همت الحسيني وكيل لجنة المرأة والمحامي المصري الخطيب سامي منسق الإدارة القانونية أن صناعة الوعي وتنوير الفكر، هو السبيل الأوحد وسلاح مصر الأول فى مواجهة مخاطر مثلث تدمير الشعوب وهدم القيم بالمجتمعات، مشددين على أنه على مدار الفترة الماضية واجه المجتمع العربى والإقليمى وفى القلب منها مصر الكثير من الأفكار الهدامة التى تسعى لتفكيك الدول وضرب هويتها، الأمر الذى يستلزم تنبه جميع المؤسسات لذلك المخطط.
وطالب الاجتماع بضرورة أن يكون في مصر إعلام يلعب دورا حقيقياً فى تشكيل وعى مجتمعى و أهمية بناء الوعي المصري إعلامياً في ظل ما تواجهه الدولة من محاولات مختلفة لتزييف الوعي المجتمعي حيث نعيش نوعاً جديداً من الحروب التي تستهدف مصر وأمنها واستقرارها، وهي الحروب الإعلامية الإلكترونية، التي تعتمد على توظيف التكنولوجيا الحديثة لاستهداف المجتمع، سواء عبر المنصات الإعلامية التقليدية أو عبر أدوات الإعلام الاجتماعي الحديث المتاح للجميع وذلك يستدعي وضع استراتيجيات لاستثمار الطاقات في مواجهة هذا التحدي، بل استثمار هذه الفرصة لخدمة الأهداف الوطنية، إذْ يُعتبر الإعلام في عصر الثورة التقنية الحديثة من أهم أبواب حماية الأوطان وتعزيز مكانتها ودعم قضاياها والمحافظة على مكتسباتها.