وزارتا البيئة والتنمية المحلية تسلمان المدفن الصحي الآمن بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر
في إطار تنفيذ توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء، بسرعة الإنتهاء من تنفيذ المنظومة المُتكاملة لإدارة المُخلفات البلدية الصلبة بمختلف محافظات الجمهورية،حتى يشعر المواطن بتحسن ملموس في أسرع وقت، وفي إطار تطوير المنظومة المُتكاملة لإدارة المُخلفات البلدية بمحافظة البحر الأحمر، قامت وزارتا البيئة والتنمية المحلية بتسليم المدفن الصحي بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر بتكلفة إجمالية بلغت 62.5 مليون جنيه.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن المرحلة الأولى من المشروع تقع على مساحة 13.45 فدان، وتقع خلية الدفن على مساحة ١٠ فدان تقريبا بسعة تشغيلية 322.35 طن، وهو عبارة عن خلية دفن صحي وبحيرة تبخير سائل الرشيح مؤمنة بسور من الدبش وبوابة حديدية كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفة امن ، غرفة للمولدات تحتوي على عدد 2 مولد كبير ولوحة توزيع رئيسية وأعمدة إنارة وخزانات للمياه بالإضافة إلى مبنى إداري رئيسي، وخزان وقود ومغسلة سيارات، كما يوجد به شبكة مواسير لتجميع سائل الرشيح وبحيرة تجميع السائل مُبطنة من الداخل بالخرسانة العادية ويحاط بالمدفن شبكة طرق خدمية حول الخلية والبحيرة.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هذه المشروعات تعكس مدى إلتزام الدولة بتقديم حلول مُستدامة لإدارة المُخلفات وتحقيق مستوى عالٍ من النظافة، بما يعزز من الشكل الحضاري ويعكس الإهتمام بجودة الحياة البيئية في جميع المحافظات، كما يأتي هذا المشروع تتويجا للجهود المُكثفة بالتنسيق بين عدد من الوزارات و يعد جزءًا من خطة أكبر لتطوير البنية التحتية لمنظومة المُخلفات في مختلف محافظات الجمهورية، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مجال إدارة المُخلفات، بما يُساهم في تعزيز المظهر الحضاري للمدن وتحقيق رضا المواطنين عن مستوى النظافة والخدمات البيئية، لافتة إلى أن هذا المدفن سيعمل على زيادة فرصة التخلص الآمن من المرفوضات الناتجة عن المُخلفات، بالإضافة إلى غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائي بما يحد من حجم الإنبعاثات الناتجة عن تراكم المُخلفات ويساهم في الحَدّ من غازات الإحتباس الحراري، والحَدّ من آثارها الضارة على الصحة العامة والبيئة.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن المدفن الصحي الآمن بمدينة القصير يُعتبر هو المدفن الخامس بمحافظة البحر الأحمر، حيث تم تسليم المدافن الصحية بمدن مرسى علم وسفاجا والغردقة ورأس غارب بتكلفة بلغت 173.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى انه جاري إنشاء عدد 2 مدفن صحي ضمن مشروعات البنية التحتية لمنظومة المُخلفات بالمحافظة بمدن (حلايب – شلاتين) بتكلفة 125مليون جنيه، وبذلك يبلغ حجم الإستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المُتكاملة لإدارة المُخلفات بمحافظة البحر الأحمر 361 مليون جنيه.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، على المتابعة المُستمرة لرئيس مجلس الوزراء لمُستجدات منظومة المُخلفات والإلتزام بتنفيذ مشروعات الخطة الجديدة، مُؤكدًا أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتنفيذ المنظومة الجديدة للمُخلفات وعلى رأسها البيئة والإنتاج الحربي والتخطيط، والهيئة العربية للتصنيع تسابق الزمن للإسراع في تنفيذ المنظومة الجديدة للمُخلفات، لإعادة الشكل الجمالي والحضاري للشارع المصري وإحداث تغيير كبير وتحسن في مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.
هذا ويأتي إنشاء المدفن في إطار العقد الموقع بين وزارات التنمية المحلية ووزارة البيئة ووزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي والهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ مشروعات المرحلة الأولى للبنية التحتية لمنظومة المُخلفات، وأيضًا في إطار قرار السيد وزير التنمية المحلية رقم (130) لسنة 2023 بتشكيل لجنة تختص بتسيير ومتابعة و إستلام الأعمال بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود المراحل الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة من البنية الأساسية لمنظومة النظافة بالمحافظات للأعوام المالية (2019/2020).(2020/2021)-(2021/2022)-(2022/2023)-(2023/2024).