جريدة الديار
الإثنين 21 أكتوبر 2024 03:34 مـ 18 ربيع آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية يرأس اجتماع لجنة مشروع رأس المال الفصائل الإيرانية تعيد تموضعها تجنبا للاستهداف الجيش الإيراني: اتخذنا كافة التدابير اللازمة لمواجهة هجوم إسرائيل المحتمل 4 نوفمبر الحكم على المتهمين في غرق 16 فتاة بمعدية أبو غالب الدقهلية: بدء تنفيذ اعمال المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الشامل للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة الحكومة: تخصيص 40 ألف كيلو متر مربع لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ”مرزوق”:ضرورة توسيع قاعدة استفادة الشباب من قروض جهاز مشروعات شباب الخريجين وتنويع المشروعات لتناسب احتياجات السوق مصادر مخابراتية للاحتلال تكشف موقف حماس من تبادل الأسرى بعد استشهاد السنوار مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة أسعار وحدات الإسكان الاجتماعي الجديدة في هذه المحافظات كسور بالعمود الفقري والترقوة وكدمات بالرئة.. تفاصيل التقارير الطبية للاعبي فريق الدراجات بأكتوبر وسط إطلاق صفارات الإنذار في 142 موقعًا.. اعتراض صاروخ باليستي فوق شمال الكيان الصهيوني

هل تنتهي المقاومة باغتيال قائد حماس يحيى السنوار؟

يحيى السنوار
يحيى السنوار

على مدار عقود، اعتمدت إسرائيل على اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، وخاصة في حركة حماس، كجزء من استراتيجيتها الأمنية، ورغم استهدافها لقيادات بارزة مثل أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، لم تضعف هذه الاغتيالات المقاومة بل زادت من عزيمتها.

آخر هذه العمليات كان اغتيال قائد حماس يحيى السنوار، الذي لعب دورًا رئيسيًا في استراتيجيات الحركة. ورغم أن البعض يرى في مقتله فرصة لإنهاء الصراع، إلا أن تجارب الماضي تشير إلى أن مثل هذه الاغتيالات تؤدي غالبًا إلى تصعيد المقاومة بدلاً من إضعافها.

هل تنتهي المقاومة باغتيال يحيى السنوار؟

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي في حركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، إن الاغتيالات التي طالت قادة المقاومة على مدار 76 عامًا، مثل ياسر عرفات وأحمد ياسين، لم تنهِ الصراع بل أحيانًا عمقت جذوره.

وأضاف الرقب أن اغتيال السنوار، رغم أهميته، لن يُغيّر الواقع على الأرض، حيث أن من يتحكم في مسار الحرب هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليس المقاومة.

وأضاف الرقب، أن المقاومة في غزة لن تتوقف، بل قد تُسهم الفوضى التي قد تنتج عن هذا الوضع في تأجيج الكراهية المتنامية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشار إلى احتمالية التفاوض مع شقيق يحيى السنوار، محمد السنوار، حال كان على قيد الحياة، لقيادة الحركة في المرحلة المقبلة.

من جانب آخر، وضعت إسرائيل أهدافًا واضحة لحملتها العسكرية الحالية، حيث يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: القضاء على حركة حماس، استعادة الأسرى الإسرائيليين، وإنشاء كيان غير معادٍ لإسرائيل في قطاع غزة. ومع ذلك، يعتبر الرقب أن تحقيق هذه الأهداف الثلاثة يبدو أمرًا بالغ الصعوبة.