جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:02 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

البابا يشهد ختام ملتقي لوجوس من دير الانبا بيشوي

البابا تواضروس والأساقفة يشهدان ختام لوجوس
البابا تواضروس والأساقفة يشهدان ختام لوجوس

الأحد ١ سبتمبر ٢٠٢٤م.. ٢٦ مسرى ١٧٤٠ش.

ختام ملتقى شباب لوجوس الرابع ٢٠٢٤

أختتم مساء أمس ملتقى لوجوس الرابع لشباب كنائس القطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية وإيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، والذي أقيم على مدار ثمانية أيام تحت عنوان "خد خطوة".

شهد قداسة البابا وعدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة الحفل الختامي الذي أقيم بمركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

تضمن الحفل عدة فقرات من بينها تسابيح وترانيم لكورال "مار أفرام السرياني" وكلمة للأب القس دانيال ويليام المنسق العام للملتقى الرابع، بينما عبر عدد من الشباب عن مشاعرهم وانطباعاتهم عن الملتقى، وما أضافه من مفاهيم وخبرات لهم، وعرض فيلم وثائقي عن فعاليات ملتقى لوجوس الرابع.

واختتم الحفل بكلمة لقداسة البابا والتي حيَّا خلالها منظمي الملتقى على الجهد المتميز الذي بذلوه سواء في فترة الإعداد أو في أيام الملتقى، داعيًا الشباب المشارك في الملتقى إلى نقل الخبرات التي اكتسبوها خلاله إلى كنائسهم وإيبارشياتهم.

وناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه "خد خطوة" وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية. وتضمن عددًا من المحاضرات والندوات وورش العمل الدراسية والتطبيقية على موضوع المؤتمر وعقدت خلاله لقاءات مع شخصيات ناجحة في مجال عملها، كما تضمن زيارات ميدانية لعدد من المعالم الهامة بالقاهرة والإسكندرية، وغيرها من الأنشطة التي استهدفت تدريبهم على الخدمة والعطاء للآخرين في الكنيسة والمجتمع في سياق موضوعه "خد خطوة".

وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور". وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.