جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:29 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة خطوة تاريخية نحو صحة أفضل وأمان أكثر: قانون جديد يحمي المريض والطبيب

التحقيق في مقتل باحثة مصرية بظروف غامضة بباريس

ريم حامد
ريم حامد

تتابع القنصلية العامة المصرية في باريس واقعة وفاة الباحثة "ريم حامد"، مساء الخميس الماضي 22 أغسطس، حيث تواصلت القنصلية العامة على الفور مع السلطات الفرنسية فور علمها بالخبر .

وعلمت "الديار "، من السفارة المصرية بباريس، أن التحقيقات جارية لمعرفة سبب الوفاة، حيث تتابع البعثة عن كثب سير الإجراءات مع الجانب الفرنسي؛ لإصدار تقرير النيابة لمعرفة سبب الوفاة، وشهادة الوفاة الفرنسية حتى يتسنى شحن الجثمان إلى أرض الوطن، بناء على طلب أسرة المتوفاة والتي تتواصل معها القنصلية.

الباحثة كانت تشتكي من تعرضها للتجسس

وتداول نشطاء مصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن مقتل الباحثة ريم حامد في ظروف غامضة، وذلك بعد ساعات من إطلاقها استغاثات عبر حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك".

وكتب النشطاء الخبر، تحت هاشتاج "ريم حامد اتقتلت"، قائلين إنها قتلت أثناء دراستها في فرنسا، وسط حالة من الجدل حول حقيقة وسبب وفاتها.
وكتبت ريم قبل وفاتها على حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك" أنها "تعرضت للتجسس والمراقبة".

وقالت ريم قبل اختفائها: "أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه بفرنسا، في أشد الحاجة لإبلاغ الجهات المعنية في مصر، لأني تحت المراقبة، وأجهزتي مخترقة، وفوق هذا حاليا أُجبر على السكوت والصمت وعدم التبليغ والعمل تحت هذه الظروف، وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بقبول أفعالهم من التجسس واستخدام التوجيهات السياسية داخل محيط العمل وسكن الجامعة للتجسس عليا أيضا.. أنا أرفض العمل في هذه الظروف.. هذا الأمر، أنا تحت ضغط ومراقبة ومؤخرا يتم تهديدي بحياتي.. والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها".

وتوقع عدد من النشطاء، وجود "علاقة بين منشورات ريم حامد، ووفاتها"، حيث أكدوا "أنها كانت السبب وراء مقتلها، بعدما رفضت العمل مع تلك الجهة التي ذكرتها في منشوراتها لكن دون تحديد أي اسم معين".

وقال أحد المتابعين: "طالبة دكتوراه فى فرنسا ماتت أو تم قتلها، ومنشورات في حساباتها على السوشيال ميديا حذفت فيما بعد من حسابها بمواقع التواصل، ويتم تداولها وتتهم فيها جهة مجهولة بمراقبتها وتهديدها باستمرار ولا يوجد بمنشوراتها أي إشارة لتلك الجهة المجهولة وأنها لجأت للشرطة الفرنسية لكن تجاهلتها عمدا على حسب روايتها".

وكتبت ناشطة على موقع "إكس": "سلسلة الاغتيالات ما زالت مستمرة ومش هتنتهي.. اغتيال الباحثين والعلماء لا وطن بيهتم بعلمهم وكفاءاتهم.. ولا غربة بتحفظ عمرهم لو حسوا لدقيقة أنهم مش متعاونين معاهم.. ريم حامد طالبة دكتوراه تلقى نفس مصير الدكتورة سميرة موسى".

وعلق حساب: "خالص العزاء في وفاة الباحثة ريم حامد.. كانت تجري أبحاثها للحصول على درجة الدكتوراه بجامعة باريس ساكلاي.. حاليا التحقيقات جارية لمعرفة سبب وفاتها.. وناشد أهلها بعدم نشر أي تفاصيل أو أخبار تضر بالتحقيقات الجارية.. كل الدعوات لها بالرحمة والمغفرة وأن يلهم الله أهلها الصبر و السلوان".

وكتب ناشط: "للي بيسألوا عن قصة ريم.. دي تجميعة سكرينات للي كان بيحصل لها.. الله يرحمها كانت شجاعة".