جريدة الديار
الثلاثاء 21 يناير 2025 12:58 مـ 22 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تفاصيل ما دار اليوم في المجلس التنفيذي بمحافظة الدقهلية تضامن الغربية تجتمع بمسئولى الإدارات لمناقشة مبادرة بداية الرئاسية وكيل تعليم الغربية يتفقد امتحانات الشهادة الإعدادية بمدارس شرق طنطا وزير التعليم العالي يترأس المجلس الاعلي للمستشفيات الجامعية بالعريش وكيل تعليم الغربية يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية محافظ الجيزة يتابع انتظام سير امتحانات الإعدادية محافظ الغربية يتابع أعمال إنشاء مجلس مدينة المحلة الجديد لتقديم خدمات متطورة للمواطنين حصاد صحة الدقهلية 2024 : ” التشخيص عن بعد ” تناظر 35 ألف حالة .. وتحصل على المركز الأول على مستوى... «اتحقق قبل ما تصدق»ندوة بإعلام شرق الإسكندرية رئيس الجمهورية يستقبل سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدة قرارات مهمة متابعة وكيل تعليم الفيوم تسليم أوراق أسئلة امتحان مادتي اللغة الإنجليزية والتربية الدينية للشهادة الإعدادية من المطبعة السرية فجرا

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد مزيدا من التصعيد لفرض شروطه على المفاوضات

الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية
الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريد مزيدًا من التصعيد خاصة في قطاع غزة، لتحسين صفقة التبادل بشروط إسرائيلية، وفرض شروط جديدة سواء في إطار الاتفاق أو ابتزاز الأطراف الوسطاء.

وأضاف «دياب» في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، مع الإعلامية هاجر جلال المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يريد محاولة تبريد المجتمع الدولي والداخل الإسرائيلي، خاصة هناك العديد من الإشكاليات الداخلية، وهي الضاغط عليه لتوقيع الصفقة، بالإضافة إلى العريضة التي وقعت من 73 من كبار الضباط الميدانيين في غزة.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت صرح بأن إسرائيل هي المسؤولة عن تأخير توقيع صفقات التبادل، وأن الحديث عن انتصار مطلق هو محض هراء.

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن نتنياهو إذا لم ينجح في تحقيق أهدافه سيحاول جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مواجهة إقليمية، موضحًا أن أمريكا لن تنخرط في مواجهة إقليمية لثلاثة أسباب مركزية، أولها خسارة العديد من مصالحها الاستراتيجية في الشرق الاوسط، وثانيها، الخوف من انخراط روسي صيني يُحول الصراع إلى أكثر من إقليمي، والثالث هو الانتخابات الأمريكية الداخلية.

وأوضح أن هذا الأسبوع هو الحاسم في تحديد مصير المنطقة، هل هي ذاهبة إلى تهدئة أم أنها ذاهبة إلى مواجهة إقليمية، متابعًا: "إن المنطقة ذاهبة إلى تهدئة حيث اكتملت المؤشرات الأمريكية والإسرائيلية والإيرانية للوصول إلى تهدئة عامة نظرًا لأن جميع الأطراف مأزومة، حتى إسرائيل بسبب التمزق غير المسبوق مع الأجهزة الأمنية داخل الجيش الإسرائيلي، وأن الجيش غير جاهز لمواجهة إقليمية".

موضوعات متعلقة