جريدة الديار
الإثنين 27 يناير 2025 07:01 مـ 28 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بنك مصر يقدم التوعية والتثقيف المالي لطلاب المدارس الخاصة من ذوي الهمم ترميم مخطوط قبطي لمزامير داود يعود للقرن الرابع الميلادي البنك الزراعي يستعرض جهوده في إتاحة خدماته المصرفية لذوي الهمم القومي لحقوق الإنسان ينظم فاعلية علي هامش اجتماعات المراجعة في جنيف رفع تراكمات مياه الأمطار بشوارع قرية نظارة سماديس بالرحمانية لتيسير الحركة المرورية دخول 155 شاحنة مساعدات لغزة.. ومصر تسعى إلى ضخ المزيد تجنب العقوبات.. لماذا أفرج الحوثيين عن السفينة ”جالاكسي ليدر”؟ برقم الجلوس.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة الدقهلية وزير الطيران المدني يلتقي وزير النقل والمواصلات القطري لبحث آليات تعزيز التعاون الثنائي هيئة الدواء: ضبط 700 عبوة فيتامينات ومستحضرات تجميل منتهية الصلاحية محافظ المنوفية يقرر استبعاد رئيس وحدة محلية بقويسنا بسبب تعدى أحد المواطنين على الأراضي الزراعية الإعدام لعاملين بتهمة قتل سائق توك توك لسرقة هاتف محمول بالقليوبية

وثائق سرية تكشف وجود 15 مادة سامة في ماركة مكياج شهيرة

ورقة قديمة يتجاوز عمرها ستون عاما كانت السبب في الكشف عن واحد من أخطر أسرار شركة مستحضرات تجميل شهيرة والمثير للجدل أنها تتضمن مواد سامة تتسرب إلى الجسم.

تحذير من ماركة مكياج

شركة مكياج ومستحضرات تجميل سامة.. هذا التحذير أطلقه علماء من جامعة بريطانية بعد فحص منتجات علامة تجارية شهيرة لمستحضرات التجميل توزع منتجاتها في كل دول العالم والاطلاع على المستند القديم.

وأظهرت دراسة حديثة أن "المواد الكيميائية الأبدية" مثل PFAS (مواد ألكيل مشبعة ومتعددة الفلور) قادرة على التسلل إلى جسم الإنسان عبر الجلد بطرق غير مسبوقة.

وأظهرت أبحاث علماء من جامعة برمنجهام، من خلال استخدام نماذج من الأنسجة البشرية أن هذه المواد الكيميائية، التي تستخدم على نطاق واسع في العديد من المنتجات اليومية بما في ذلك المنتجات المقاومة للماء والمنظفات والأدوات الطبية، قادرة على اختراق حاجز الجلد.

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، تم تصنيع PFAS لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، ومنذ ذلك الحين تعرفت شركات كبرى مثل DuPont، الشركة المصنعة للتفلون، على سمية بعض أنواع هذه المواد عند استنشاقها أو تناولها، ورغم ذلك استمرت في استخدامها حتى الآن.

وثائق سرية

ووفقًا لوثائق سرية كشفت عنها، كان كبير علماء السموم في شركة تيفلون عام 1961 يعلم بأن بعض أنواع PFAS لا تنبغي أن تلامس الجلد بسبب سميتها الشديدة.

في العام الجاري 2024، بدأ العلماء المستقلون في إظهار أن الجلد يشكل مصدرًا هامًا لتعرضنا لبعض المواد الكيميائية PFAS الشائعة والمدروسة بشكل كبير.

وتم العثور اليوم على مواد PFAS في العديد من المنتجات المصممة خصيصًا للبشرة، مثل مستحضرات التجميل المنتشرة بكثرة مثل واقيات الشمس والمرطبات والمنظفات.

ويرجح عالم البيئة، أودني راجنارسدوتير، أن "كان من السابق استبعاد قدرة هذه المواد الكيميائية على الامتصاص عبر الجلد بسبب حجم جزيئاتها".

وأضاف، "تعتقد أن الشحنة الكهربائية التي تمنحها القدرة على صد الماء والبقع تجعلها أيضًا غير قادرة على اختراق غشاء الجلد".

وتشير التجارب التي أجراها إلى أن هذا ليس صحيحا، ويتوفر في السوق أكثر من 12 ألف نوع معروف من PFAS.

ولا يعرف العلماء حتى الآن آلية ارتباط المنتجات التجميلية بالمواد الكيميائية الموجودة في مجرى الدم، أو ما إذا كانت هذه الملوثات لها تأثيرات سامة في الجسم، وبأي مستوى من التعرض.

15 مادة سامة

لتركيز جهودهم، قام الباحثون بتحليل 17 مادة كيميائية شائعة وإجراء دراسة واسعة النطاق عليها. تم وضع كل مادة على نموذج جلد بشري ثلاثي الأبعاد، الذي صمم لمحاكاة الجلد البشري الحقيقي، ورصد الفريق تفاعل كل مادة وامتصاصها.

ومن بين المواد الكيميائية التي تم اختبارها، تسربت 15 مادة إلى نموذج الجلد خلال 36 ساعة. ومن بين هذه المواد الكيميائية التي تثير القلق بشكل خاص.

وحمض البيرفلورو أوكتانويك، وهو مادة سامة طالب العلماء بإيقاف إنتاجها في الولايات المتحدة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن يتم استخدامها حتى الآن.

وفي عام 2023، تم حظر حمض PFOA عالميًا بموجب اتفاقية ستوكهولم للأمم المتحدة بسبب آثاره المسببة للسرطان عند تناوله أو استنشاقه. ويبدو الآن أنه يمكن أيضًا امتصاص المادة الكيميائية من خلال الجلد.

ومن بين كل حمض بيرفلورو الأوكتانويك الذي تم فحصه على نموذج الدراسة، وصل نحو 13.5% منه إلى مجرى الدم. وبقي 38% منه مشبعًا بالجلد ويمكن أن يدخل بسهولة إلى مجرى الدم.

وإحدى الدراسات الحديثة، التي شملت متطوعًا واحدًا، أثبتت أنه إذا كان حمض PFOA موجودًا في واقي الشمس فإن المواد الكيميائية من هذا المنتج يمكن أن تمتص إلى الجلد ومجرى الدم إلى الأبد.

ويشير مؤلفو دراسة نموذج الجلد الحديثة إلى أن هذه الجزيئات يتم امتصاصها من الدم الى سوائل وأنسجة أخرى.

وتأتي هذه الدراسة في وقت لا يتوفر فيه سوى القليل من التقارير التي تتناول مستويات PFAS في أعضاء الجسم والدم.