حرب إبادة متواصلة لليوم الـ250..
الاحتلال ينسف مربعات سكنية بالكامل بغزة
نسف جيش الاحتلال مربعا سكنيا في مخيم الشابورة وسط رفح في استمرار لأعمال العدوان في اليوم الـ 250 على التوالي من حرب الإبادة كما وصفت الأمم المتحدة ما تقوم به إسرائيل اليوم، وفق ما ذكرت صحف دولية.
نسف مربعات سكنية
بل إنه قبل يومين نسف الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من فجر الإثنين، مربعات سكنية في مناطق التوغل بمدينة رفح، وقصفت المدفعية الإسرائيلية محيط مستشفى المغازي، والمناطق الشرقية لمخيم المغازي والبريج ومنزلا في مخيم البريج، وآخر في حي الشجاعية.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، ووسط معارك عنيفة مع المقاومة الفلسطينية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق واسعة وسط رفح وغربها: مخيم الشابورة، منطقة البلد، محيط دوار زعرب، وتل زعرب، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وقالت مصادر فلسطينية إن اشتباكات ضارية وقصف مدفعي عنيف يطال مخيم الشابورة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة للمخيم.
واستهدفت غارات جوية من طائرة حربية اسرائيلية وسط مدينة غزة، بينما طال قصف مدفعي محيط المخيم الجديد شمال النصيرات جنوب شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، والمناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال محيط خربة العدس، ومخيم الشابورة ومخيم يبنا، وحي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
تقرير إدانة إسرائيل
وخلص تحقيق للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في المراحل المبكرة من حرب غزة، وأضاف أن تصرفات إسرائيل تنطوي أيضاً على جرائم ضد الإنسانية بسبب العدد الهائل من القتلى والمصابين بين المدنيين.
وقال التقرير والذي ركّز على الرد العسكري الإسرائيلي على حماس ونشرته لجنة تحقيق الأمم المتحدة، التي لديها تفويض واسع النطاق على غير المعتاد لجمع الأدلة، وتحديد الجناة للجرائم الدولية التي ارتُكبت في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولا تتعاون إسرائيل مع اللجنة التي تقول إنها «منحازة ضدها». وتقول اللجنة إن «إسرائيل تعرقل عملها، ومنعت محققيها من الوصول إلى مناطق في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة».
ورفضت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف النتائج.