طقوس أسبوع الآلام بالكنيسة الأرثوذكسية
أسبوع الآلام هو "أسبوع البصخة" أي أسبوع العبور، تلك الآلام التي نعيشها في رحلة هذا الأسبوع مع الكنيسة ليكون لا أسبوع آلام عقيمة بل آلام عبور وآلام فصح حي للمسيح فصحنا الحقيقي الذي ذبح لأجلنا (1 كو 5: 7) فإذا قيل أن الصوم الكبير هو ربيع السنة الروحية، فإن أسبوع البصخة هو ربيع الصوم الكبير، لأنه أسبوع الدخول في شركة آلام المسيح ومن هنا جاءت تسميته بالأسبوع المقدس أو أسبوع الفصح المقدس كما جاء بأوامر الرسل.
وفى هذا الأسبوع تتشح أعمدة الكنيسة بالسواد والأيقونات أيضًا تجلل بالسواد وكذلك المنجلية وبعض جدران الكنيسة، وغاية الكنيسة من ذلك أن تذكرنا بآثامنا التي سببت للمخلص هذه الآلام المرة، وأن يعيش المؤمنون أحداث آلام المسيح الفصحية إشارة إلى حزن التلاميذ حين أنبأهم يسوع بموته إذ "ابتدأوا يحزنون".