مصر وبنك الاستثمار الأوروبي: شراكة استراتيجية لدعم التنمية المستدامة
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، في زيارة تاريخية بناديا كالفينو الرئيس الجديد لبنك الاستثمار الأوروبي، في مقر البنك بلوكسمبورج.
ناقش اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك في مختلف المجالات، خاصة في ضوء التزام مصر بأهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التنموية.
شراكة تاريخية
يعد بنك الاستثمار الأوروبي أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، حيث لعب دورًا محوريًا في دعم مسيرة التنمية المصرية على مدار أكثر من 45 عامًا. خلال هذه الفترة، قدم البنك تمويلات تنموية واستثمارات بنحو 15 مليار يورو للقطاعين الحكومي والخاص، موزعة على مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية.
أكبر شريك تمويلي
يُعتبر بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تمويل دولي لمصر، حيث تجاوزت قيمة التمويلات التي قدمها للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة 2.8 مليار دولار خلال السنوات الأربعة الماضية.
دعم أهداف التنمية المستدامة
يُركز بنك الاستثمار الأوروبي في تمويلاته على دعم أهداف التنمية المستدامة في مصر، بما في ذلك الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة، وتحسين المياه، ومشروعات النقل المستدام، والاستثمار التجاري. كما يتولى البنك دور شريك التنمية الرئيسي في محور النقل المستدام "نُوَفِّــي+".
التزام مشترك
أكدت الدكتورة رانيا المشاط على التزام مصر بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن "مصر أكبر دولة عمليات للبنك خارج الاتحاد الأوروبي، مما يدل على عمق الشراكة بين الجانبين".
تعزيز التعاون
من جانبها، أعربت ناديا كالفينو عن رغبة بنك الاستثمار الأوروبي في تعزيز التعاون مع مصر، مؤكدة على أهمية مصر كشريك رئيسي للبنك.
التنمية المستدامة في مصر
تُعد زيارة الدكتورة رانيا المشاط لبنك الاستثمار الأوروبي خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك، ودعم مسيرة التنمية المستدامة في مصر.