طلب احاطة عاجل حول غياب دور وزارة الثقافة فى تنمية الوعى ومواجهة العنف الأسرى وزواج القاصرات
تقدمت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصرى؛ بطلب احاطة عاجل للمستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب؛ موجه الى د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة بشأن
ضعف دور وزارة الثقافة فى نشر الوعى الثقافى، وغياب التنسيق مع باقى الوزارات، لتنمية الوعى الوطنى، لمواجهة التحديات التى تهدد الأمن القومى، وتوعية المرأة بحقوقها للقضاء على ظاهرة العنف الأسرى، وزواج القاصرات، وختان الإناث، فضلا عن تنمية المواهب، وتشجيع الأطفال والشباب على القراءة.
وقالت النائبة أمل سلامة فى طلب الاحاطة أن الثقافة تمثل أحد أدوات القوة الناعمة للدولة المصرية، ولكن للأسف الشديد، تراجع دور قصور الثقافة بشكل كبير فى مناقشة وتغيير عدد من الموروثات الثقافية المنتشرة فى القرى، وبصفة خاصة قرى ونجوع الصعيد، وفى مقدمتها التصدى لظاهرة زواج القاصرات، وختان الإناث، والعنف ضد المرأة، فضلا عن حصول المرأة على حقوقها فى المواريث.
وأضافت أن قصور الثقافة المنتشرة فى جميع المحافظات يقع على عاتقها دور مهم فى توعية المواطنين للحفاظ على المكتسبات التى حققتها مشروعات "حياة كريمة" فى القرى والنجوع، التى أنفقت عليها الدولة مليارات الجنيهات، ولكن للأسف الشديد لم تقم قصور الثقافة بدورها.
وأشارت النائبة أمل سلامة الى أن قرية " الحلة" التابعة لمركز قوص، محافظة قنا، واحدة من القرى التى قامت مبادرة " أمل مصر" بتطويرها وتنميتها تحت مظلة المبادرة الرئاسية " حياة كريمة"، حتى أصبحت قرية نموذجية، خالية من الأمية والأمراض المعدية وصديقة للبيئة وبالتالى فهى تحتاج إلى "بيت للثقافة"، لتنمية وعى المواطنين، فى مواجهة العادات والتقاليد والموروثات القديمة، وحث الأطفال والشباب على القراءة، لمواجهة الأفكار الهدامة، وخصوصا فى ظل الغياب التام لدور قصر ثقافة " قوص" فى نشر الوعى بين المواطنين.