جريدة الديار
الأربعاء 8 مايو 2024 01:05 مـ 29 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هل العمرة تمحو الذنوب مثل الحج؟

أجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: أن النبي-صلي الله عليه وسلم ، قال في ثواب الحج والعمرة-" تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد" .

وأوضح “شلبي”، فى فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، أن بعض الفقهاء يقول إن العمرة تأخذ مثل ما يأخذه الحج، مشيرا إلى أن الإنسان لو اعتمر عمرة كاملة ومبرورة ولا يخالطها ذنب فيرجع الإنسان كما ولدته أمه، ولا مانع من العمل بهذا القول.

وأكد أمين الفتوى أن العمرة تؤدي ما يؤديه الحج من مغفرة الذنوب، منوها الي انه ورد بأن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر.

ونصح قائلا:" العبد بأن يؤدي العمرات والحج بالنية الصالحة والبعد عن الذنوب عندها سيعطي الله الإنسان الثواب كاملا ويغفر له ذنوبه.

فضل أداء العمرة

.. وردت أحاديث كثيرة تدل على فضل أداء العمرة فهي تعد من مكفرات الذنوب والخطايا فهي تدفع الفقر عن المسلم ، ومن فضل أداء العمرة ان المسلم إذا أداها ثم عاد وارتكب المعاصي والذنوب فيعود فيعتمر فتكون العمرة كفارة لما بين العمرتين.

ومن فضل أداء العمرة أن الشرع الشريف حث على أداء العمرة لما لها من فضل وثواب كبير عند الله تعالى، واختلف العلماء في حكم العمرة، فرأى أصحاب الرأي الأول أنها سنة مستحبة وليست وجبة، أما أصحاب القول الثاني فيرون أنها واجبة على المسلم مرة واحدة في حياته.

أولا: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما كما أخبرنا بذلك الرسول عليه السلام بقوله: «العمرة إلى عمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة».

ثانيا: العمرة بالإضافة إلى الحج أحد الجهادين، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم».

ثالثا: العمرة تذهب الفقر وتغفر الذنوب: كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة».

رابعا: العمرة في رمضان تعدل حجة كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.

خامسا: المعتمر له أجر عظيم من الله تعالى لقوله عليه السلام لعائشة عند أدائها العمرة: «إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك»، وقوله أيضا: «من طاف بالبيت ولم يرفع قدما ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة»

سادسا: العمرة هي الحج الأصغر وسميت بذلك لأنها تتشابه مع الحج بالطواف، والسعي والحلق، أو التقصير، وانفراد الحج ببعض المناسك الأخرى.

سابعا: ركعة واحدة في الحرم المكي تعدل مئة ألف ركعة، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواها إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه».