ما هى الفضيحة الكبرى التى حاولوا نتنياهو وبن غفير إخفائها ؟
أربكت فضيحة جديدة الساحة الإسرائيلية، حيث تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من إخفاء تفاصيل خطيرة لا تزال تثير التساؤلات حتى اللحظة الحادثة الأليمة وقعت في القدس، حيث هاجمت مجموعة من الشبان المستوطنة راموت شمال القدس، ما أسفر عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 12 آخرين.
في محاولة من نتنياهو وبن غفير لتضليل الرأي العام، قدموا نسخة مشوهة للحادث، مشيدين بردة فعل الجنود والمستوطنين في التصدي للهجوم، ولكن كشف مقطع فيديو تم تداوله ليلة الخميس الجمعة، عن تفاصيل أخرى كانوا يحاولون إخفائها.
في الواقع، كان هناك جانبٌ آخر للحادثة، يظهر في المقطع الجديد أن جنديين إسرائيليين قتلا مستوطنًا يهوديًا بالرصاص، بعد أن أطلق النار في البداية على المهاجمين الفلسطينيين وبالرغم من توسل المستوطن وصراخه بأنه إسرائيلي، إلا أن الجنود لم يتدخلوا لإنقاذه.
رغم محاولات نتنياهو وبن غفير تبرير قرار توزيع الأسلحة على المستوطنين، إلا أن الواقع يظهر أن هذا القرار لم يمنع مأساة الهجوم، وأدى إلى مواجهة داخلية حول فاعلية هذه السياسة.
لم يتم الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بأسباب وقوع الأخطاء في العملية، وقد أثار هذا السلوك استياء وتساؤلات واسعة في إسرائيل حول سياسات الحكومة والتصريحات الرسمية. الحادثة تثير تساؤلات ملحة حول جدوى تسليح المدنيين وتطوير سياسات الأمن في ظل التوترات الدائمة في المنطقة.
بهذا السياق، يظهر أن الحقيقة المخفية قد تكون أخطر مما حاول نتنياهو وبن غفير تصويرها، والأمور قد تأخذ منعطفًا جديدًا في الحياة السياسية الإسرائيلية.