جريدة الديار
الجمعة 15 نوفمبر 2024 11:49 مـ 14 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وزيرة البيئة تناقش ترتيبات المشاركة فى يوم الطبيعة بـ COP28

اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس الدورة الـ٢٠ للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن "برسيجا" مع الدكتور زياد أبو غرارة الأمين العام للهيئة، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، و ذلك لمناقشة آخر مستجدات خارطة الطريق للهيئة وترتيبات المشاركة في يوم الطبيعة بمؤتمر المناخ القادم بالإمارات العربية COP28، حيث شارك في الاجتماع الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة.

وحرصت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال الإجتماع على مناقشة عدد من المحاور ومنها، آخر مستجدات تنفيذ توصيات الإجتماع الأخير للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن، من ناحية الرؤية المستقبلية، والسيناريوهات ومساهمات الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون الإقليمي فيما يخص مواجهة حوادث التلوث الزيتي، إلى جانب تطورات حشد التمويل، والمشاركة في اليوم الخاص بالطبيعة بمؤتمر المناخ القادم COP28، في ضوء التنسيق مع الجانب الإماراتي، والأنشطة التي يمكن تنفيذها خلال المؤتمر لإظهار دور الهيئة وتوحيد الجهود الإقليمية في حماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي.

ومن جانبه، أكد الدكتور زياد أبو غرارة، على إحراز مزيد من التقدم في مشروعات الهيئة خاصة مشروع الصيد المُستدام بالتعاون مع البنك الدولي، بتنفيذ عدد من الأنشطة وورش العمل والدراسات الخاصة بالمشروع، وأيضاً مشروع الإقتصاد الأزرق، حيث شهدت الفترة الماضية إعداد الوثائق الخاصة بالمشروع وعرضها على برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى التنسيق مع البنك الدولي للتعاون في تنفيذ أنشطة إقليمية في مجال الحلول القائمة على الطبيعة وصياغة مشروع إقليمي في هذا المجال، مما يتطلب التنسيق بين الدول العربية الأعضاء في الهيئة والواقعة على شواطئ البحر الأحمر وخليج عدن، لإعداد مُداخلات من الحلول القائمة على الطبيعة في الدول التي تواجه آثار تغير المناخ وضمن أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠، وذلك إلى أن تتمكن الدول من تحديث خططها الوطنية للتنوع البيولوجي، وقد أعرب الأمين العام للهيئة عن تطلعه لتعاون عاجل في هذا الشأن، مشيرًا إلى تقديم العديد من المشاركات الخاصة بالحلول القائمة على الطبيعة في مؤتمرات المناخ السابقة والتي ترتكز على تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ، وأهميته للمجتمعات المحلية.

وفيما يخص المشاركة في يوم الطبيعة بمؤتمر المناخ القادم COP28 بالإمارات، تحدثت الوزيرة عن إمكانية تنفيذ حدث جانبي للهيئة خلال فعاليات هذا اليوم حول أنشطتها الإقليمية في صون التنوع البيولوجي والبيئة البحرية، وإمكانية الربط مع المبادرة الإماراتية للمانجروف، وربطها أيضاً بمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ COP27، بالتعاون مع الجانب الألماني وعدد من الدول الأخرى، وأيضاً عرض جهود الهيئة لدعم إستدامة نوعية الحياة للصيادين، كما أشارت لإمكانية تنفيذ فاعلية للهيئة من خلال الجناح المصري المشارك بالمؤتمر لعرض الأنشطة الإقليمية للربط بين الطبيعة والمناخ وآليات تعزيز التعاون الإقليمي في هذا الشأن.

واستمعت وزيرة البيئة، لملخص من الأمين العام للهيئة حول جهود المضي قدما في وضع خارطة طريق وتطوير الرؤية المستقبلية للهيئة، حيث أشار إلى العمل على توسيع أنشطة الهيئة، خاصة بعد دراسة التحديات والفجوات الإقليمية، وتحديد الموضوعات ذات الأولوية ووضع أهداف لها والإجراءات المطلوبة، وتعزيز التعاون الإقليمي بين دول الهيئة، وأيضاً تطوير الإطار المؤسسي وبناء القدرات، والعمل على خلق آليات تمويل مستدام من خلال تنويع مصادر التمويل لتنفيذ الخطط المستقبلية.

وأكدت وزيرة البيئة، على ضرورة العمل على عدد من النقاط لمناقشتها فنيا على مستوى الدول الأعضاء تمهيدا لعرضها على المجلس الوزاري للهيئة في اجتماعه المقبل، وهي تحديد أولويات العمل الجديدة العاجلة في ضوء المستجدات والظروف العالمية الحالية، ووضع أهداف طموحة لها، وتحديد الاحتياجات المؤسسية والتنظيمية والتمويلية، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة حوادث التلوث الزيتي في ضوء مهام مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية، لوضع نماذج لخطط الطوارئ لمواجهة حوادث التلوث البحري بما يتناسب مع طبيعة الدول الأعضاء، من خلال إعداد نموذج محاكاة لذلك.