«موسيقى الشعر والمسرح الشعري» فى تربية نوعية المنوفية
أقامت كلية التربية النوعية جامعة المنوفية اليوم ضمن فعاليات استراتيجيات جودة التعليم ورشة اليوم الواحد، بقسم الإعلام التربوي تخصص مسرح، لطلبة وطالبات الفرقة الثالثة والرابعة قسم اعلام تربوي تخصص مسرح، بحضور لفيف من أساتذة القسم والسادة أعضاء الهيئة المعاونة بعنوان موسيقى الشعر ودورها في الإلقاء والأداء التمثيلي في عروض المسرح الشعري، والتي استمرت لمدة خمس ساعات على فترتين.
وجاء ذلك تحت رعاية د . محمد زيدان عميد الكلية، ود . هيام مصطفى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ود . ميلاد حنا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د . عبد الخالق زقزوق رئيس قسم الإعلام التربوي، وحاضر فيها المخرج والمؤلف الموسيقي د . محمد جمال الدين الأستاذ والباحث الأكاديمي المعتمد بالمجلس الأعلى للجامعات وأكاديمية الفنون، كما حاضر فيها مقررا المسرح الشعرى بالكلية د . مروه زلابيه، ود . مي طعيمه .
وتناولت الورشة عدة محاور ارتكزت عليها وهي، عناصر الموسيقى وأنواع الأجناس الأدبية والأنماط الشعرية، وتوضيح الفارق بين الشعر المسرحي والمسرح الشعري، وإلقاء الضوء على عناصر البناء الدرامي، وكذلك تقنيات المسرح الشعري وهم، تقنية الإبعاد الزماني والمكاني، والتغريب وكسر الإيهام المسرحي، والمسرح داخل المسرح، أيضا تناولت محاور الورشة خصائص المسرحية الشعرية المعاصرة وهي، الرمز في المسرحية الشعرية المعاصرة، واللغة في المسرحية الشعرية المعاصرة، والحوار في المسرحية المعاصرة، والشخصية والصراع في المسرحية الشعرية المعاصرة، كما تم استعراض العيوب في المسرحية الشعرية المعاصرة وهي، الغنائية في الحوار في بعض المقاطع، ورسم الشخوص، والترقيع، والإخفاق في استلهام التراث وتوظيفه في بعض المسرحيات، ثم تطرقت الورشة إلى موسيقى الشعر حيث تم التعريف بوظيفتها الأساسية وهي أنها تعطي جرس موسيقى تطرب له الأذن، وترتاح النفس عند سماعها، علاوة على إبراز وتوضيح وتأكيد للمعاني والأخيلة، كما تم توضيح تقسيمات الموسيقى الشعرية من حيث موسيقى خارجية وموسيقى داخلية، كما تناولت أيضا الورشة التجربة الشعرية وأنواعها وعناصرها وعناصر الصور التعبيرية في المسرح الشعري، واختتمت الورشة بتوضيح علاقة موسيقى الشعر بالأداء التمثيلي في عروض المسرح الشعرى، وأهم العيوب والمميزات التي تميز أو تعيب أداء بعض الممثلين عندما يتعرضون لمثل هذه العروض، كالتنغيم والأداء الموقع وما يترتب عليهما من رتابة ولحنية في الأداء، منساقين وراء موسيقى الشعر وبحوره وأوزانه، غافلين عن الشِق الأساسي في عملية التمثيل وهو تجسيد الشخصية بتلقائية تضمن أداء الممثل للمشاعر والأحاسيس التي تتطلبها الشخصية بشكل سليم وتؤكد على المعنى الدرامي للنص المسرحي الشعري، وأخيرا درامية الصوت المسرحي بين التعبيرالشعري والتقليدي والتعبير الشعري الحديث.
الجدير بالذكر أن عقب انتهاء فعاليات الورشة قامت الكلية بتكريم المحاضر د . محمد جمال الدين الذي أعرب عن سعادته وشكره وامتنانه لكلية التربية النوعية جامعة المنوفية وخص بالذكر قسم الإعلام التربوي، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من قيادات الكلية والقسم والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلبة والطالبات، موضحا أن الكلية وقسم الإعلام التربوي يبذل جهود مضنية من أجل إعداد إخصائي تربية مسرحية جدير بتحمل مسئولية تثقيف وتدريب وتعليم الثقافة والفنون وخاصة المسرح للأجيال القادمة عبر كل وسائل التعلم المتاحة وبتطبيق فاعل لمفهوم جودة التعليم الجامعي .