انطلاق قافلة ”باب رزق” لتحقيق الشمول المالي للمواطنين بزفتى (صور)
شهدت قرية نهطاي التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، اليوم الثلاثاء، قافلة "باب رزق" التي ينفذها البنك الزراعى المصرى فى إطار الحرص على الوصول إلى كل شرائح المجتمع والتواصل المباشر معهم لتوعيتهم بخدمات البنك المصرفية وبرامجه التمويلية وتحقيق الشمول المالى.
وتناولت القافلة توعية المواطنين بالشمول المالى وحثهم على الاستفادة من الفرص التمويلية والقروض الصغيرة للأنشطة متناهية الصغر لفتح أبواب رزق جديدة لهم وتحسين مستوى معيشتهم وزيادة دخلهم.
كما تم تعريف المواطنيين المشاركين في القافلة ببرامج التمويل متناهى الصغر (باب رزق)، والذى يستهدف تمكين المرأة والشباب وأصحاب الحرف وصغار المزارعين، من خلال إتاحة قرض صغير يصل إلى 15000 جنيه بفائدة بسيطة وإجراءات سهلة لكى يبدأوا به نشاطهم الإنتاجى حيث يعتبر برنامج باب رزق فرصة مثالية للراغبين فى العمل بالأنشطة الحرفية والمهن الحرة والصناعات اليدوية والتجارة الريفية الصغيرة لتوفير مصادر جديدة ومستدامة للدخل بما يسهم فى رفع مستوى معيشة قطاع عريض من سكان الريف وتحقيق التنمية المستدامة بالقرى عن طريق إتاحة مشروعات تخدم احتياجات السوق فى هذه القرى، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بضرورة تضافر جميع الجهود لتحسين جودة حياة المواطنين لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما تم توعية المواطنيين بالخدمات المصرفية التى يقدمها البنك لإتاحة كل خدماته المالية لسكان الريف، وتوعيتهم باستخدام وسائل الدفع الإلكتروني وحثهم على التعامل مع القطاع المصرفى لتحقيق الشمول المالى، حيث يقوم البنك خلال تلك القوافل بإصدار بطاقات (ميزة) بالمجان لسكان القرى لتشجيعهم على استخدام بطاقات الدفع الإلكترونى، وهو ما يواكب جهود البنك للتوسع فى نشر شبكة ماكينات الصراف الآلى ATM فى كل قرى ومراكز الجمهورية.
وحول أهمية تلك القوافل، أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى أن الهدف من إطلاق هذه القوافل هو رغبة البنك فى تأكيد دوره الوطنى والتنموى فى مساندة جهود الدولة لرفع مستوى معيشة المواطنين وسعيها للوقوف بجانب محدودى الدخل والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم مشيرا إلى أن البنك سيكون داعما لتوجهات الدولة بتسخير كل إمكانياته للتيسير على المواطنين والوقوف بجانبهم لمساعدتهم على العمل من خلال منحهم قروضا صغيرة بإجراءات سهلة وفوائد بسيطة مثل قرض باب رزق، لحثهم على بدء العمل فى أنشطة حرفية وتجارية صغيرة تساعدهم فى توفير مصادر متنوعة للدخل، ما يسهم فى تحقيق التمكين الاقتصادى لكل الفئات، معربا عن تفاؤله بنجاح تلك القوافل فى تحقيق الهدف منها، وسيكون لها مردود إيجابى فى تشجيع قطاع عريض من سكان الريف وخاصة المرأة الريفية والشباب على الاندماج فى فكرة العمل الحر وريادة الأعمال، وإقامة مشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغر فى المستقبل القريب.
وأضاف: «انطلقت القوافل فى كل أرجاء الجمهورية لنتواجد فى القرى والمراكز بكل محافظة، لتقديم خدماتنا لقطاع عريض من السكان على اختلاف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية، ولن ندخر جهدا فى الوصول لكل المواطنين والتواصل المباشر معهم فى أى مكان، للتعرف عن قرب على احتياجاتهم ومتطلباتهم والاستجابة لها، فضلا عن توعيتهم بما نقدمه من خدمات مصرفية وبرامج تمويلية الغرض منها دعم المواطن وتحسين مستوى معيشته فى ظل ارتفاع تكاليف المعيشة».
وأكد أن البنك الزراعى المصرى يعمل جنبا إلى جنب مع جميع مؤسسات الدولة ويساهم بقوة فى تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) من خلال التوسع فى إتاحة ومنح التمويل للأنشطة الزراعية والإنتاجية والريفية بالقرى لتحسين مستوى الدخل، وتطوير وزيادة الخدمات المصرفية بجميع القرى بما يستهدف تحقيق الشمول المالى والمساهمة فى توفير فرص العمل والتشغيل لأبناء القرى.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج باب رزق هو أحد أهم البرامج التمويلية التى يتيحها البنك للعملاء بصورة البطاقة الشخصية وإيصال مرافق فقط لأصحاب الحرف اليدوية والمهن الحرة وأيضا السيدات من ربات البيوت لاستغلال مهاراتهم فى القيام بأعمال مستقلة تحقق لهم أرباحا ومكاسب ومع نجاح تلك الأعمال ورغبتهم فى توسيع نشاطهم سيواصل البنك دعمهم بإتاحة تمويل جديد يصل إلى 50 ألف جنيه بنفس الإجراءات البسيطة.
ويذكر أن مسيرة قوافل البنك الزراعى المصرى بدأت فى 20 سبتمبر الماضى بالانطلاق فى قرى ومراكز محافظات البحيرة والمنوفية ودمياط والفيوم وبنى سويف وأسيوط وأسوان وكفر الشيخ، وتستمر مسيرة القوافل حتى نهاية العام الجارى لمدة 3 شهور متواصلة تغطى خلالها كل محافظات الجمهورية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والشعبية بالمحافظات.