ارتفاع عدد ضحايا هجوم مسيّرات على كلية عسكرية بحمص إلى أكثر من 110 قتيل
أكدت مصدر أمنية والمرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على كلية حربية في سوريا بطائرات مسيرة مسلحة استهدفت الموقع إلى أكثر من 110 قتيل بخلاف الجرحى، وذلك بعد دقائق من مغادرة وزير الدفاع السوري حفل تخرج مقام هناك.
ويعد الحادث من أسوأ الهجمات على منشآت عسكرية سورية وأكثرها إراقة للدماء، واستخدام الطائرات المسيرة المسلحة فيه غير مسبوق في البلد الذي يواجه حربا أهلية مستمرة منذ 12 سنة.
وذكرت وزارة الدفاع السورية في بيان أن مدنيين وعسكريين لقوا حتفهم جراء الهجوم على الكلية الحربية في محافظة حمص بوسط البلاد، مضيفة أن جماعات "إرهابية" استخدمت الطائرات المسيرة في شن الهجوم.
ولم يحدد البيان منظمة بعينها ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها.
وتعهدت وزارتا الدفاع والخارجية السوريتان في بيانين مكتوبين بالرد بكل قوة على الهجوم، بحسب رويترز.
وشنت قوات الجيش السوري عدة هجمات شهدت قصفا عنيفا لمنطقة تسيطر عليها المعارضة في إدلب خلال اليوم.