تعليم البحيرة، الإنتهاء من تجهيز كافة المدارس لاستقبال العام الدراسى الجديد وأبنائنا الطلاب
بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد الذى ينطلق إعتبارا من صباح باكر السبت ٣٠ سبتمبر
يتقدم الأستاذ، يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة بالتهنئة لجميع ابنائه الطلاب والمعلمين وجميع العاملين بالتربية والتعليم بالبحيرة، مؤكدا أن المديرية وجميع الإدارات التعليمية إستعددت جيدا لاستقبال العام الدراسى، بالعمل على تنفيذ كافة توجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة.
حيث تم تخصيص اليوم الأول للدراسة لاستقبال الطلاب للصفوف الأولى بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وذلك بالمدارس التى تتم بها الدراسة أيام السبت مع إنتظام باقى الصفوف الأولى وجميع الصفوف الثانية بمختلف المراحل يوم الأحد 1 أكتوبر.
موجها جميع المعلمين بحسن إستقبال التلاميذ والطلاب، والعمل على متابعة دخولهم بانتظام للمدرسة والفصول وخلال فسحة النشاط.
وأشار وكيل الوزارة أن الاستعدادات شملت عدد 4224 مدرسة بمختلف المراحل الدراسية منهم 987 مدرسة رياض أطفال, و1828 مدرسة إبتدائى و1008 مدرسة إعدادى و198 ثانوى عام و203 ثانوى فنى.
والتى تستقبل خلال الأيام الأولى من الدراسة أكثر من 1.7 مليون تلميذ وتلميذة وطالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية بواقع ( 910 ألف بالمرحلة الابتدائية ابتدائى - و 410 اعداى -و 119 ألف و 100 بالمرحلة الثانوية العامة - و 270 ألف بالتعليم فنى )
وشدد وكيل الوزارة، على جميع الادارات التعليمية والمدارس بالالتزام بكافة التعليمات الصادرة، والعمل على تهيئة المناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبا إلى جنب مع المعلمين، وذلك بمختلف المراحل الدراسية بجميع المدارس، مع التأكيد على :-
المتابعة المستمرة لمديري الإدارات التعليمية, والجهات المعنية لضمان حسن سير العملية التعليمية منذ اليوم الأول.
التأكيد على تسليم الطلاب الكتب المدرسية من اليوم الأول، والتوجيه نحو تحميل النسخة الإلكترونية منها، وكذلك البرامج الدراسية المطورة للتعليم الفني؛ لضمان توافرها لكافة الطلاب.
الإلتزام بالزي المدرسي الموحد، حرصًا على الانضباط داخل المدرسة، مع عدم إجبار الطلاب على شرائه من أماكن بعينها.
التأكيد على أهمية تفعيل مجموعات الدعم المدرسي بكافة المدارس، لتخفيف ورفع الاعباء عن كاهل أولياء الأمور.
مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، وبذل كافة الجهود الممكنة لمحاربتها، تمهيدًا للقضاء عليها، حيث سيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.