ما مصير التلاميذ الذين تخضع مدارسهم لخطة الصيانة؟ التعليم تجيب

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيان رسمي عن خطة لاستبعاد المدارس التي تخضع لخطة صيانة شاملة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 2023-2024 وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعيها لتوفير بيئة تعليمية آمنة وملائمة للطلاب.

وفقًا للبيان، ستتم معالجة المدارس التي تحتاج إلى صيانة شاملة واستبعادها مؤقتًا من العملية التعليمية وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان سلامة الطلاب وتوفير بدائل مناسبة لهم خلال فترة الصيانة وسيتم توفير أماكن للطلاب في المدارس القريبة بشكل سريع، حتى يتسنى لهم متابعة دراستهم دون انقطاع.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية محفزة ومناسبة للجميع. فالصيانة الشاملة للمدارس تعد جزءًا أساسيًا من الاستثمار في التعليم، حيث تساهم في تحسين البنية التحتية وتوفير مرافق حديثة وآمنة للطلاب والمعلمين.

من جانبها، نفت وزارة التربية والتعليم الشائعات المتداولة حول تأجيل موعد بدء الدراسة بالمدارس للعام الدراسي الجديد 2023/2024. وأكدت الوزارة أن الدراسة ستبدأ في موعدها المقرر وفقًا للخريطة الزمنية المعتمدة للعام الدراسي الجديد وقد تم اعتماد هذه الخريطة رسميًا من قبل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.

وبناءً على ذلك، من المقرر أن تبدأ العام الدراسي الجديد يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023. ستشمل هذه البداية جميع المراحل التعليمية للمدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات وتهيب الوزارة بالطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة والاعتماد فقط على المعلومات الرسمية المصدرة عن الوزارة.

وفي ختام البيان، تجدد وزارة التربية والتعليم دعوتها للجميع للتعاون والتفاهم من أجل تحقيق التعليم المثلى للطلاب. وتذكر أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وأن توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة هو أمر لا يمكن الاستغناء عنه.

وبهذا تكون وزارة التربية والتعليم قد أوضحت خطتها لاستبعاد المدارس التي تخضع لصيانة شاملة قبل بدء العام الدراسي الجديد، وأكدت عدم تأجيل موعد بدء الدراسة وتأمل الوزارة أن تتم عملية الصيانة بسرعة وفعالية، وأن يستفيد الطلاب من بيئة تعليمية محسنة تعزز تجربتهم التعليمية وتساهم في تحقيق نجاحهم المستقبلي.