جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:26 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”الشهابى” يستعرض أبرز الجهود المبذولة داخل المحافظة للتعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية كجوك: حققنا 90 مليار جنيه فائضا في الربع الأول من العام المالي حزب الله يقصف مقر قيادة لواء حرمون 810 الإسرائيلي أحمد شوبير يكشف حقيقة رحيل وسام أبو علي من الأهلي اختيار الرئيس الـ47.. بدء عمليات التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية حدثت مرة واحدة في التاريخ.. سيناريو تعادل ترامب وهاريس بالانتخابات الأمريكية الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 انفجار في مصفاة توبراش النفطية بتركيا وكيل تعليم الشرقية يتفقد مدرسة ههيا الثانوية الصناعية بنات ويشارك الطالبات تأدية تحية العلم والسلام الوطني محافظ جنوب سيناء يبدأ سلسلة لقاءات في لندن لعرض فرص الاستثمار آلية تصويت معقدة.. كيف يعمل نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ البحيرة: مديرو عموم الادارات التعليمية يكثفون اعمال متابعة المدارس ويواصلون جولاتهم الميدانية

الحوار الوطني.. محمود أبو خضرة يقترح تعديل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات

جلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني
جلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني

أكد المهندس محمود أبو خضرة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الاتحادات الطلابية والأنشطة الجامعية لها دور كبير لا يمكن التغافل عنه، فاتحاد الطلاب هو المنصة الرسمية الشرعية التي تعبر عن صوت الجامعات وتمثلها بشكل رسمي، تعمل على ترسيخ الوعي الوطني وإعلاء قيمة الانتماء والقيم المجتمعية، وتعميق أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة لدى الطلاب، كما تعمل على إعداد كوادر طلابية قادرة على تحمل المسؤولية الوطنية.

جاء ذلك خلال كلمته بجلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية».

وأضاف أن هناك العديد ومن الإشكاليات المتعلقة بعمل الاتحادات الطلابية، ومنها أن العديد من طلاب الاتحادات والأنشطة الطلابية غير مؤهلين ويفتقدون المهارات الشخصية والقيادية، وعدم وجود أي محفزات حقيقية للطلاب المشاركين في الاتحادات والأنشطة الطلابية، وعدم وجود حماية أو دعم لهم مع أعضاء هيئة التدريس من حيث تعارض أوقات الأنشطة مع المحاضرات والسكاشن، كذلك وجود حالة من عزوف طلاب الجامعات الحكومية والخاصة عن المشاركة في الاتحادات والأنشطة الطلابية، وعدم وجود مصداقية للعملية الانتخابية، وعدم وجود وعي داخل الجامعات لدي الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس بأهمية دور الاتحادات والأنشطة الطلابية.

وأضاف أنه كذلك هناك جامعات عديدة تعمل في جزرمنعزلة خصوصا جامعات الأقاليم، فلا بد من التكامل والتواصل، وعدم وجود قاعدة بيانات الكترونية للعمل الطلابي في مصر، فهناك جامعات عدة لا تعرف شئ عن التحول الرقمي سوي مسميات حتي الآن، وعدم إعلان جدول المواعيد التفصيلية لإجراء الانتخابات الطلابية قبل بدء إجراءاتها بوقت كاف، وعدم وجود ضمان لحصول الكوادر الأكثر كفاءة على المناصب في الاتحادات الطلابية.

وأوصى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتعديل نصوص مواد الباب الثامن من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات رقم 2523 لسنة 2017 ، علي أن يشمل، إضافة بند للمادة رقم 322 بشأن تشكيل اللجنة العليا للإشراف علي الانتخابات، وتكون الإضافة كالتالي:"يشرف علي انتخابات الاتحادات الطلابية أحد الكوادر الشبابية من خريجي البرنامج الرئاسي، بعد حصولهم علي تدريب باختصاصاتهم بهذا الشأن بالأكاديمية الوطنية للتدريب كجهه رقابية محايدة، وكذلك تعديل المادة رقم 323 وتكون كالتالي: "يتم انتخاب مجالس الاتحادات الطلابية ولجانها سنويًا خلال شهر أكتوبر بالفصل الدراسي الأول من العام الجامعي، ويجب علي السلطة المختصة إعلان المواعيد التفصيلية لإجراء الانتخابات قبل بدء إجراءاتها بسبعة أيام علي الأقل.. ويكون التقدم للانتخابات إلى اللجنة المشكلة للإشراف عليها عبر استمارة إلكترونية تعدها الجامعة أو المعهد وتعتمده السلطة المختصة، ويجب علي كل مرشح إرفاق أوراق ترشحه عبر الاستمارة الالكترونية مرفقا بها برنامجه الانتخابي في المجال المرشح له، ولطلاب التعليم الالكتروني المدمج والدراسات العليا والوافدين الحق في ممارسة كافة أنشطة الاتحاد دون أن يكون لهم حق الانتخاب أو الترشح.

كما اقترح إضافة بند للمادة رقم 336 بشأن أموال الاتحادات الطلابية، وتكون الإضافة كالتالي: "تعلن ميزانية الاتحاد بشكل رسمي تطبيقا لمعايير الشفافية والنزاهة المؤسسية في قسم خاص على الموقع الرسمي للجامعة، ويتم تحديثها بشكل شهري وتتضمن بنود الإنفاق بشكل تفصيلي، ليتمكن الطلاب من معرفة مصير أموال الاتحاد وسبل إنفاقها، كما يحق لأي من أعضاء اتحاد طلاب الكليات التقدم بطلب لمعرفة تفاصيل الإنفاق والإيراد عن مدة محددة على أن يتم الرد عليه من الإدارة المالية للاتحاد بخطاب رسمي في مدة لا تتجاوز 15 يوم عمل، ويتسلم مجلس اتحاد كل كلية نسخة من التقرير المالي الدوري المقدم من الجهاز المركزي للمحاسبات"، وكذلك إضافة بند للمادة رقم 338 في ثانيا اختصاص لجنة الأسر، وتكون الإضافة كالتالي: "تختص اللجنة بتلقى طلبات إنشاء الأسر الطلابية ومراجعتها واعتمادها مع إخطار وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب لاتخاذ اللازم من إجراءات تسجيلية".

وأشار المهندس محمود أبو خضرة، إلى ضرورة إضافة بند للمادة رقم 338 في ثانيا اختصاص لجنة النشاط الرياضي، وتكون الإضافة كالتالي: "تختص اللجنة بالتواصل مع المنشآت الرياضية والأندية ووزارة الشباب والتخطيط لبروتوكولات التعاون والتدريبات المشتركة بعد موافقة مجلس الاتحاد"، وإضافة بند للمادة رقم 338 في ثانيا اختصاص لجنة النشاط الاجتماعي، وتكون الإضافة كالتالي: "تختص اللجنة بمراجعة الموارد المالية المخصصة لها والاطلاع على بيانات الطلاب المتقدمين للدعم وتحديد أولوية المستحقين الدعم بإشراف الأخصائي الاجتماعي"، وإضافة بند للمادة رقم 338 في ثانيا اختصاص لجنة النشاط الثقافي والإعلامي، بتدريب أعضاء الاتحاد على الظهور الإعلامي ككادر مسئول عن صوت آلاف الطلاب.

كذلك إضافة بند للمادة رقم 340 بشأن اختصاصات مجلس الاتحاد، وتكون الإضافة كالتالي: "دمج أنشطة الــ 7 لجان للاتحادات الطلابية بأنشطة الوزارات المختصة، وعمل بروتوكولات تعاون معهم بعد موافقة الجهات المختصة، وذلك لتعزيز ثقافة التفاعل والتطوع لدي الطلاب، مما يسهم في إعداد كوادر شبابية حقيقية قادرة تحمل المسؤولية الوطنية، وإضافة بند للمادة رقم 340 بشأن اختصاصات مجلس الاتحاد، وتكون الإضافة كالتالي: "إقامة جلسات حوارية دورية شهرية بين مجلس اتحاد طلاب الكلية وزملائهم بالكلية لسماع آرائهم ومقترحاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم في حلها".

كما اقترح إضافة بند للمادة رقم 341 بشأن اختصاصات رئيس اتحاد الطلاب، وتكون الإضافة كالتالي: "يحق لرئيس اتحاد الطلاب أو نائبه حضور مجلس الكلية بشكل أساسي للاطلاع على مستجدات الأمور والمشاركة بالرأي فيما يخص الأمور المتعلقة بشئون الطلاب ونظم الامتحانات ومواعيد عقدها"، إضافة بند للمادة رقم 342 في اختصاصات الجمعية العمومية للاتحاد، وتكون الإضافة كالتالي: "يحق للجمعية العمومية التصويت برفض تقارير الحسابات الختامية في حال رصد مخالفات، وإحالتها مباشرة للجهاز المركزي للمحاسبات".

وشملت المقترحات إضافة بند للمادة رقم 353 وتكون الإضافة كالتالي: "حصول الطلاب المشاركين في أي من الأنشطة الطلابية (اتحاد طلاب_أسر طلابية_نماذج محاكاة_مبادرات طلابية) علي نسبة مشاركة 5% من إجمالي مجموع درجات السنة الدراسية.(فالنشاط الطلابي مكمل للعملية التعليمية، يجب أن يتضمن درجات مشاركة للطلاب بدلا من حرمانهم من بعضها، وإضافة مادة تنص على عودة اتحاد طلاب مصر مرة أخرى علي غرار المادة رقم 280 من اللائحة الطلابية لعام 1976، مع مراعاة ضوابط أكثر دقة لصلاحياته، وإضافة مادة تنص على "تفويض الأكاديمية الوطنية للتدرييب بوضع خطة تدريبية شاملة لتمنية المهارات المختلفة لاتحاد طلاب الجامعات الحكومية والخاصة، وفلترة الكوادر الأكثر فعالية لدمجهم في العمل المجتمعي".

وبخصوص الشق الاجرائي، اقترح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، استغلال أسبوع استقبال الطلاب الجدد في بداية السنة الدراسية لخلق صورة ذهنية لدى الطلاب بأهمية الاتحادات والأنشطة الطلابية في تنمية المهارات الشخصية والقيادية، ودورها في إثراء وعي ثقافي وسياسي حقيقي، مما يخلق الرغبة والشغف لدى الكثيرين بالانضمام والمشاركة، كذلك تشديد الرقابة على مسؤولى رعاية الشباب من حيث تنفيذ الخطة السنوية للأنشطة وإدارة الموارد المالية للأنشطة، وتأهيل وتدريب القائمين على إدارة الأنشطة الطلابية بالجامعات، وميكنة عمل الأنشطة الطلابية في كل مراحل انتخابات اتحاد الطلاب من بداية تقديم أوراق الترشح حتي توثيق الأنشطة، بالإضافة إلى عمل بروفايل خاص بكل فرد يشمل كافة نشاطاته، كى تكون مرجعًا موثوقًا للراغبين في ممارسة العمل الخدمي بالمرحلة ما بعد الجامعية.

كما اقتراح تعزيز سبل المنافسة الحقيقية داخل الانتخابات الطلابية لإشعار الطلاب بأهمية دورهم وتركهم لاختيارهم من يمثلهم بشكل حقيقي حتي لو كانت منافسة محدودة بعد استبعاد الأسماء غير المستوفاه الشروط الفعلية، وتسهيل خطوات وإجراءات اقامة الأنشطة والمبادرات الطلابية، وإقامة أنشطة مركزية موحدة تجمع مابين اتحادات المدارس و الجامعات، وعمل استطلاع رأي وتقييم الطلاب لزملائهم بمجلس اتحاد الكلية في نهاية كل ترم، وتفعيل إعلان المواعيد التفصيلية لإجراء الانتخابات الطلابية قبل بدء اجراءاتها بسبعة أيام علي الأقل، وأن ينتهي كل نشاط طلابي بمردود حقيقي ومقياس يبين حجم الاستفادة، فهناك أنشطة عديدة لا تعود بالنفع علي الطلاب وهذا يعتبر اهدار حقيقي للمال العام.

وأشار إلى ضرورة إعلان رقم ساخن أو منصة لتلقي شكاوي الطلاب دون الافصاح عن بياناتهم، حيث تم رصد حالات من العنف والتعنت يتعرض لها الطلاب والجميع يصمت خوفا من المستقبل، وتعزيز ثقافة التطوع داخل الجامعات وربطه بالعملية التعليمية ومتطلبات سوق العمل، وضرورة مراجعة قواعد واجراءات صندوق التكافل الإجتماعي في كل جامعة والبحث عن مصادر اضافية لتمويلة، علي سبيل المثال: التحالف الوطني للعمل الأهلي، فهناك الكثير من الطلاب نحسبهم أغنياء من التعفف وهم في أشد الحاجة لمن يرفع عنهم رسوم العام الدراسي أو الإقامة بالمدن الجامعية.

موضوعات متعلقة