جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:06 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

قبيل قمة العشرين.. هل لدى أردوغان ما يُقنع بوتين؟

أردوغان وبوتين
أردوغان وبوتين

في منتجع سوتشي على البحر الأسود، سيحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إقناع نظيره الروسي، بالعودة إلى اتفاق تصدير الحبوب الأوكراني، قبيل قمة العشرين التي لن تخلو من تداعيات الحرب الأوكرانية.

ووصل أردوغان، اليوم الإثنين، إلى سوتشي الروسية، في وقت تحاول فيه أنقرة والأمم المتحدة إحياء اتفاق تصدير الحبوب الذي ساعد في تخفيف أزمة الغذاء العالمية.

وقبيل لقاء أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكدت أنقرة أن المحادثات حيوية بالنسبة للاتفاق.

في هذه الأثناء، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن المحادثات مع أردوغان، الذي لعب سابقا دورا مهمًا في إقناع بوتين بالالتزام بالاتفاق، ستجرى في منتصف النهار بتوقيت موسكو.

من جهته، أوضح عاكف كيليج، كبير مستشاري أردوغان للسياسة الخارجية والأمن، في مقابلة مع قناة خبر التلفزيونية، أن "الوضع الحالي (لاتفاق الحبوب) سيناقش في القمة يوم الإثنين".

وقال: "نحن حذرون لكننا نأمل في تحقيق النجاح".

ويهدف الاتفاق إلى نقل الحبوب من أوكرانيا إلى الأسواق العالمية عبر البحر الأسود وتخفيف أزمة الغذاء العالمية التي قالت الأمم المتحدة إنها تفاقمت بسبب الحرب التي شنتها روسيا في فبراير 2022.

وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو، بعد عام من توسط الأمم المتحدة وتركيا فيه، وقالت إن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة تواجه عقبات، وإنه لا يوجد ما يكفي من الحبوب الأوكرانية تذهب إلى البلدان المحتاجة.

لكن بوتين، سبق وأن تحدث عن إمكانية عودة روسيا إلى اتفاق الحبوب إذا التزم الغرب بمذكرة منفصلة تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة في نفس الوقت لتسهيل صادرات الغذاء والأسمدة الروسية.

وفي حين أن الصادرات الروسية من الغذاء والأسمدة لا تخضع للعقوبات الغربية التي فرضت بعد الحرب، فإن موسكو قالت إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين أعاقت الشحنات.

وتعد روسيا وأوكرانيا من المنتجين الزراعيين الرئيسيين في العالم، واللاعبين الرئيسيين في أسواق القمح والشعير والذرة وبذور عباد الشمس وزيت عباد الشمس.

مقترحات أممية ومطالب روسية

والخميس الماضي، صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه أرسل إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "مجموعة من المقترحات الملموسة" تهدف إلى إحياء الاتفاق.

ويتمثل أحد المطالب الرئيسية لموسكو في إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام المدفوعات الدولي سويفت. بعد أن قام الاتحاد الأوروبي بقطعه في يونيو 2022 كجزء من العقوبات الشاملة المفروضة ردا على الحرب.

وفي هذا الصدد، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريحات لها السبت، أن الأمور التي تضمنها الاتفاق لم يتم تنفيذها في المرة السابقة.

وإلى جانب ذلك، تناقش روسيا أيضا مبادرة بوتين لتوريد ما يصل إلى مليون طن من الحبوب الروسية إلى تركيا بأسعار مخفضة لمعالجتها لاحقا في المصانع التركية وشحنها إلى البلدان الأكثر احتياجا.

بالنسبة لروسيا، يعد أردوغان وسيطا رئيسيا، ويحترمه بوتين شخصيا. وهذا هو أول اجتماع لهما، منذ أكتوبر من العام الماضي.

ويأتي هذا الاجتماع قبيل أيام من قمة العشرين التي تستضيفها الهند في التاسع والعاشر من الشهر الجاري، حيث من المرتقب أن تهيمن عليها ملفات عدة في مقدمتها الحرب الأوكرانية وما نجم عنها من ارتفاع في الأسعار.

وقبل محادثات أردوغان-بوتين، أفاد مسؤولون أوكرانيون، بقصف روسي استهدف أحد موانئ تصدير الحبوب الرئيسية في أوكرانيا.

قال حاكم منطقة أوديسا إن هجوما بطائرة بدون طيار استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة على ميناء إسماعيل، على نهر الدانوب.

ولفت المسؤول إلى أن القصف أصاب مستودعات ومباني إنتاج، وأدى حطام الطائرات بدون طيار إلى اشتعال النيران في العديد من مباني البنية التحتية المدنية.

وأصبح نهر الدانوب، الطريق الرئيسي لأوكرانيا لتصدير الحبوب وتلقي الوقود.

ويقول خبراء إن الطرق البرية التي يمكن استخدامها لتصدير الحبوب أكثر تكلفة وتستغرق وقتا أطول.