جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 05:18 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بعد صيف حارق.. المغرب يستقبل أولى زخات المطر

بعد فصل صيف حارق، سجلت فيه البلاد مستويات حرارة غير مسبوقة، يُنتظر أن تستقبل البلاد أولى الزخات المطرية.

ومن المنتظر أن تشهد الأحوال الجوية في المغرب اختلافا ملحوظاً ابتداء من يوم غد السبت، حيث ستحل كُتل هوائية باردة، حاملة معها زخات مطرية خفيفة.

وفي هذا الصدد، أكد الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن المغرب سيستقبل أمطاره الأولى ابتداء من يوم غد.

وربط يوعابد هذه التغيرات المناخية باقتراب منخفض جوي مصحوب بكثل هوائية باردة في الأجواء العليا.

إلا أن هذه التغيرات المناخية، يورد المسؤول، ستصحبها أمطار رعدية قوية في عدد من المناطق بالبلاد، ستتراوح مقاييسها ما بين 25 و45 ملم.

هذه الأمطار الرعدية، تتساقط على المناطق الشرقية والمناطق الشمالية للبلاد، خصوصا السهول الأطلسية ومناطق الريف ومرتفعات الأطلس المتوسط والكبير.

نشرة برتقالية للمديرية، تتوقع هبوب هذه العواصف الرعدية، ابتداء من ليل الجمعة، وحتى يوم السبت بكل من مناطق الأطلس الكبير والمتوسط، والمناطق الشرقية وسايس والريف والساحل المتوسطي، خصوصا بمناطق تاوريرت والناظور وبركان والدريوش وبولمان، حيث ستهطل زخات رعدية قد تصل بين 25 و45 ميليمترا خلال يوم غد.

في المقابل، تقول المديرية، عبر مسؤولها في التواصل، إن الطقس سيظل حاراً نسبياً بالجنوب-الشرقي للبلاد وبجنوب الأقاليم الصحراوية.

وستتميز الحالة الجوية عامة، يوم السبت 02 سبتمبر، بطقس ممطر وعاصفي فوق المنطقة الشرقية، الأطلس المتوسط وكذا شرق كل من مناطق الريف، الساحل المتوسطي والسايس.

إلى جانب ذلك، سيلاحظ نزول أمطار ضعيفة ومتفرقة فوق الأطلس الكبير وأيضا فوق السهول الشمالية والوسطى؛ مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق مناطق سوس، الأطلس الصغير والجنوب، حيث ستكون مصحوبة بتناثر بعض الحبات من الغبار.

وبخصوص درجات الحرارة الدنيا، تتوقع الأرصاد الجوية أن تتراوح ما بين 10 و15 درجة بكل من الأطلس، الريف، وهضاب الفوسفاط والماس، ما بين 25 و29 درجة بأقصى كلا من الجنوب والجنوب-الشرقي للبلاد، وستكون ما بين 15 و23 درجة بباقي جهات المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية، قد سجلت خلال أغسطس المنصرم، أعلى درجات الحرارة في تاريخها، والتي تجاوزت عتبة الخمسين درجة، المستوى الذي لم يسبق للبلاد تسجيلها.

وتعيش البلاد أسوأ مواسم الجفاف وأكثرها حدة منذ 40 عاماً، إذ أنه بسبب درجات الحرارة العالية تبخر 821 مليون متر مكعب من الماء، الشيء الذي زاد من حدة الجفاف الذي تعرفه البلاد.

وتبعاً للأرقام الرسمية المذكورة، فإن المخزون الوطني من المياه، سجل انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 5%، خلال 3 أشهر. أي بتبخر حوالي 821 مليون متر مكعب من الماء