جريدة الديار
السبت 21 ديسمبر 2024 07:16 مـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة: 6.9 مليار جنيه استثمارات لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالاسماء ... مصرع وإصابة 7 أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروع في البحيرة السيسي يشدد على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية السيسي يؤكد تقديره العميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد السلطات الألمانية تعتقل سوريين بعد الإبلاغ عن تهديد السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب السيسي يتابع اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة أقوال البلوجر سوزي الأردنية في التعدي عليها من قبل 6 اشخاص تعزيز الإجراءات الأمنية حول سوق لعيد الميلاد بالعاصمة التشيكية بعد حادث ألمانيا السيسي يوجه بتطبيق المعايير الموضوعية وانتقاء العناصر الأكثر تميزا بكلية الشرطة المشاط تختتم زيارتها للمنيا بوضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2 ”سي إن إن”: السعودية حذرت ألمانيا من المشتبه به في هجوم ماجديبورج

استشاري نفسي يوضح كيف تدعم الطالب إذا حصل على مجموع ضعيف

يقدم الدكتور طارق الياس استشاري نفسي، بعض النصائح لدعم طلاب الثانوية العامة الذين لم يحالفهم الحظ ويحصلوا على المجموع الكبير ومن هذه النصائح:

نصائح لدعم الطالب بعد نتيجة الثانوية العامة

⁃ محاولة زرع الثقة مرة أخرى في الابن، والتأكد له أن قدراته الشخصية أكبر ويمكن بها تجاوز هذه المرحلة بسهولة، ولكن عليه بذل مزيد من الجهد في محاولته الثانية.

⁃ تجنب عمل مقارنات بين الابن ومن حوله ممن اجتازوا امتحانات الثانوية العامة، حتى لا يشعر بالذنب.

_ تجنب التحدث معه بأسلوب مهين عن عن عدم حصوله على مجموع كبير أو توبيخه.

_ تجنب بث الخوف في قلب الطالب، حول رد فعل من حوله حينما يعلمون برسوبه في نتيجة الثانوية العامة.

_ عمل خطة جدية وفورية للمرحلة القادمة ، ونعتمد فيها على قدرات الطالب، ونبدأ في تنفيذها على الفور، في حالة كان الطالب راسبا في مادة أو اثنين وسوف يخضع لإعادة امتحانهما مرة أخرى.

⁃ الرضا التام بقدر الله وأن الله عز وجل دائما ما يختار الأفضل .

⁃ طرد الأفكار السلبية، وتجنب التفكير فى الماضي والبدء في التخطيط للمستقبل الجديد.

⁃ تقديم الدعم النفسي للطالب، وعدم تأنيبه واتهامه بالتقصير ما دام أدى ما هو مطلوب منه .

⁃ الوضع في الاعتبار أن الله خلق فروقا فردية بين الطلاب، وأن حصول الابن على مجموع أقل من زملائه لا يقل منه شيئا، وخاصة أن الابن نفسه يكون حاصلا على مجموع أعلى من زملاء له أخرين.

⁃ بدء التفكير في انتقاء الكليات التي تتناسب مع مجموع الطالب، مع الوضع في الاعتبار أن تكون مشابهة في طبيعتها للكلية التي كان يرغب في الالتحاق بها، وأن تكون مطلوبة في سوق العمل.

⁃ استشارة الأهل والأصدقاء من ذوي الخبرة عن الكليات والخصصات المختلفة وخاصة الجديدة منها

⁃ الوعي أن الوظائف في مجتمعنا غير مرتبطة بنوع الشهادة الجامعية التني سيحصل عليها الطالب، بل بعوامل أخرى من أهمها التوفيق من الله.

⁃ وضع الطالب في اعتباره أن هناك الآلاف من الطلاب الأخرين التحقوا بكليات كانوا يحلمون بها ثم فشلوا فيها بعد الالتحاق بها، أو فشلوا في الالتحاق بوظائف ذات صلة بها.

⁃ وضع الطالب في اعتباره أن هتاك الكثير من الطلاب التحقوا بكليات لم يكونوا يفضلونها، وبعد ذلك حققوا نجاحا كبيرا فيها أ بعد تخرجهم

⁃ وضع الطالب في اعتباره أنه شخص ناجح، واستطاع اجتياز تلك السنة العصيبة وهي الثانوية العامة.

⁃ تركيز الطالب على تحقيق النجاح والتفوق في كليته التي سيلتحق بها ، وهذا التفوق كفيل

بأن يجعله يحب كليته الجديدة.

⁃ اشتغال الطالب على نفسه، والتركيز على تعلم المهارات الجديدة سواء في التواصل أو اللغات أو الكمبيوتر والبرمجة...فهي الأهم في الالتحاق بالوظائف ذات الدخل المرتفع

⁃ يجب إقناع الطالب أن هناك مقاييس أخرى للنجاح يختلف عن مقياس كليات القمة.

⁃ يجب إقناع الطالب بتجاوز نتيجة الثانوية العامة والتفكير في المرحلة المقبلة، ورسم خطوات المستقبل مع الطالب.

⁃ من المهم جدا ان تنتبه الأسرة لعدم السخرية من الطالب وعدم مقارنته بأقرانه وعدم اشعاره بأنها نهاية العالم، فالدعم النفسي الذي يتلقاه الطالب من أسرته هو أول شيء يبني شخصيته.

⁃ الايمان بأن التعليم الجامعي ليس نهاية المطاف ولكنه المرحلة الأولى فى بداية استكمال الحياة وتجهيز الشخص لنفسه لسوق العمل والنجاح واكتساب خبرات جديدة فى المجالات التي يفضلها.