جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:02 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

للنساء فقط .. حقن الخلايا الجذعية يمنح الأمل لمرضى فشل المبايض

أظهرت دراسة أن حقن الخلايا الجذعية المحفزة والمشتقة من نسيج المبيض يمكن أن يعيد إنتاج الهرمونات والخصوبة في الفئران المصابة بفشل المبايض المرتبط بالأمراض الوراثية وعلاج السرطان ،وتوضح الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من مستشفى بريغهام والنساء، في نموذج قبل سريري، إمكانية استعادة الخصوبة عندما تتوقف المبايض عن العمل.

الخلايا الجذعية تمنح الأمل

حيث وجد الباحثون أن الخلايا الجذعية البالغة يمكنها استعادة مستويات الهرمونات الصحية بعد العلاج الكيميائي وتؤدي إلى الحمل الطبيعي ما يؤدي إلى ولادة فئران حية ،ويمكن للتقنيات القائمة على الدراسة أن تحدث ثورة في خيارات الخصوبة للنساء المصابات بفشل المبايض المبكر.

إنجاب أطفال بيولوجيين

وقال المؤلف المشارك للدراسة ريموند مانوهار أنشان، دكتوراه في الطب، ومدير مختبر أبحاث بيولوجيا الخلايا الجذعية والطب التجديدي في مركز بريغهام للجراحة التناسلية والعقم: "تُظهر دراسة إثبات مبدأ أنه يمكنك أخذ الخلايا غير التناسلية وتحويلها إلى بويضات وظيفية يمكن أن تتطور إلى أجيال متعددة من الحيوانات الحية، والدراسة مثيرة لأنها تمنح الأمل للمرضى الذين يعانون من فشل المبايض في أن يكونوا قادرين على إنجاب أطفال بيولوجيين وإنتاج هرمونات الإنجاب".

إنشاء خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات

وأظهرت الدراسات السابقة أنه يمكن استخدام خلايا من مبيض الفأر، تسمى الخلايا الحبيبية، لإنشاء خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات ويمكن أن تصبح هذه الخلايا الجذعية أي نوع من الخلايا في الجسم. وحولها الباحثون إلى خلايا مبيض وأظهروا في المختبر أن الخلايا تصنع هرمونات تناسلية مثل الإستروجين والبروجسترون ويمكن أن تصبح خلايا تتحول إلى بويضات ،ورأى الباحثون أن الخلايا الجذعية المحقونة أعادت مستويات هرمون الفأر والخصوبة، بما في ذلك القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي، ومن المثير للاهتمام، أنهم رأوا أيضا أن حقن الخلايا الجذعية في أحد المبيضين يبدو أنه يشفي المبيض الآخر، ويعيد إنتاج البويضات ،وقال آنشان: "أعتقد أن هذا كان أكثر الاكتشافات إثارة، لقد تمكنا من الحصول على بعض بويضات الحيوانات الذاتية لاستئناف النمو في كلا المبيضين، وليس فقط المبيض الذي حقناه، يجب أن تفرز الخلايا الجذعية عاملا يعزز عملية الشفاء هذه، ونحن الآن نبحث في ماهية العامل أو العوامل وتحديد مثل هذا العامل أو العوامل سيكون مثيرا بشكل مضاعف لأنه ربما يمكننا من علاج بعض المرضى دون الحاجة إلى حقن أي خلايا".