كيف يمكن منع الحرب العالمية الثالثة رغم التوتر بين روسيا وأمريكا؟
اعتبرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن بريطانيا لديها جيش، لكنه ليس كما يجب لمواجهة ظروف العالم اليوم.
وقالت الصحيفة، إنه سبق وتوقع وزير الدفاع البريطاني الذي يريد ترك منصبه، بن والاس، أن العالم سيكون أكثر خطورة بكثير.
وذكرت الصحيفة، أن الوزير ليس مخطئا، ولكن، على الرغم من كونه وزير دفاع جيدا، إلا أنه مع ذلك سيغادر تاركا الجيش البريطاني، ليس كما يجب لمواجهة التحديات، فالعالم مكان خطير، ومن المقرر أن يصبح أكثر خطورة.
أدى التدخل الروسي في أوكرانيا إلى أكبر حرب برية في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
بينما زادت الصين التوترات في الممرات الملاحية لبحر الصين الجنوبي، وهي الآن تنذر تايوان من وقت لآخر.
عاد تنظيم داعش وفروعه إلى الظهور الآن عبر منطقة الساحل، ذلك الجزء من شمال أفريقيا الذي يمتد من ساحل المحيط الأطلسي في السنغال في الغرب إلى ساحل البحر الأحمر في السودان في الشرق، وهي منطقة واسعة من الفقر وعدم الاستقرار والاضطرابات، حيث توجد حاليًا سبعة صراعات خطيرة.
في هذه الأثناء، يقوم زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بتجريب أسلحته النووية بانتظام، بينما يضيف باستمرار إلى مخزونه من الصواريخ قصيرة وطويلة المدى.
كل هذه النقاط السابقة، كلها بها خطورة، وقد يصبح البعض منها مخيفًا أكثر، ولأجل منع ذلك وتحوله إلى حرب عالمية ثالثة، وقبل أن يتم الاضطرار إلى التعامل مع أي عدوان عسكري لا يمكن التنبؤ به، ولا يمكن توقعه، قد يندلع فجأة دون سابق إنذار، كما حدث في الذاكرة الحية مع غزو الجنرال جاليتيري لجزر فوكلاند في عام 1982، يجب تقوية السلاح البريطاني أكثر لردع أقوى.
أصبح العالم أكثر خطورة لأن الديمقراطية آخذة في التراجع، ونادرا ما تحارب الديمقراطيات بعضها البعض.
في الواقع، لا تعتقد الصحيفة، أن هناك حالة واحدة لصراع كبير بين ديمقراطيتين راسختين في تاريخ العالم.
لذلك، كلما أصبحت الديمقراطيات هي القاعدة، زادت احتمالية أن يكون لدينا كوكب يسوده السلام، ونمنع الحرب العالمية الثالثة.