جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:28 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدكتور سلامة داود يترأس اجتماع لجنة الترجمة بجامعة الأزهر بمقرها بكلية اللغات والترجمة ويناقش مع اللجنة ضرورة إنجاز مشروع (ترجمة الألف كتاب) تعليم البحيرة يتالق ويحصل على بطولة الجمهورية فى الكيك بوكسينج ويتأهل للبطولة الدولية العربية فى ١٨/ ١١/ ٢٠٢٤ وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفيتنامي امام صادرات العنب المصري الدقهلية: استمرار تنفيذ اعمال المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الشامل للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة أسعار البيض والدواجن اليوم الثلاثاء أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء تعليم الشرقية: زيارة تفقدية مفاجئة من مدير ادارة اولاد صقر التعليمية لمدرسة التحرير للتعليم الأساسي أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة

قصة وفاة 15 مليون شخص في الصين بسبب عصافير

طيور الدوري
طيور الدوري

تساعد الحيوانات على استقرار النظام البيئي، وكم من قصص عن تدخل الانسان أدت الى الإخلال بالنظام البيئي، فالقضاء على نوع من الحيوانات أدى إلى عواقب وخيمة وكوارث طبيعية وفي ذلك التقرير نستعرض إحدى تلك القصص.

في عام 1958 أمر الزعيم الصيني شعبه بقتل جميع أنواع “طيور الدوري” لأنها تأكل المحاصيل وتقلل من الإنتاج الزراعي، وكان الفلاحون يقتلون عشرات الآلاف من طيور الدوري، وكان من يقتل أكبر عدد يتلقى جوائز ومكافآت ويعامل معاملة الأبطال الوطنيين.

وبالفعل شنت حكومة ماو حملة للقضاء عليها، وطارد الصيادون المحترفون والقوميون العاديون العصافير مما أدى إلى وفاة العديد من الطيور بسبب الإرهاق، و دمر الناس أعشاشهم وحطموا بيضهم.

لاحقًا انتشر الجراد الذي كانت تأكله طيور الدوري بشكل مأساوي في جميع أنحاء البلاد قاضيًا على المحاصيل، وكانت هذه أحد الأسباب الرئيسية لمجاعة الصين الكبرى عام 1961 والتي تسببت في وفاة 15 مليون إنسان إلى 45 مليون بالجوع .

ويشار إلى أن مجاعة الصين الكبرى التى يشير إليها الحزب الشيوعى الصينى باسم ثلاث سنوات من الكوارث الطبيعية، أو ثلاث سنوات من الأوقات الحرجة، ووفقًا لوجهة النظر الحكومية، هى فترة فى تاريخ جمهورية الصين الشعبية امتدت فى السنوات ما بين 1958 و1961 كانت تتسم بالمجاعة الشاملة.

وساهم الجفاف وسوء الأحوال الجوية وسياسات الحزب الشيوعى فى المجاعة، على الرغم من التنازع على المعونات الكبيرة ذات الصلة نتيجة للقفزة الكبرى إلى الأمام.