سرق ذهبها وصورها عارية .. فضيحة تهز السيدة زينب
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب القاهرة الكلية مدرب لياقة بدنية وطالب الي محكمة الجنايات لاتهامهم بخطف فتاة وهتك عرضها وتصويرها عارية وسرقة أموالها واستمعت النيابة إلى اقوال مجرى التحريات
نص أقوال مجرى التحريات
س: وما الذي توصلت اليه تحرياتك تحديدا؟
ج: توصلت تحرياتي الي أن المجني عليها تجمعها علاقة مع المتهم وعلي أثرها اتفقا علي حضور المجني عليها الي مسكن احد اصدقاء المتهم وذلك لقيام علاقة غير شرعية فيما بينهما وتوجهت لتلك العين وقامت بحسر ملابسها عنها وترك مشغولاتها الذهبية علي التسريحة بغرفة النوم وانذاك دخل المتهم الآخر بناء علي اتفاق مسبق فيما بينه وبين المتهم الاول وقام بتصوير المجني عليها عارية وسرقة مشغولاتها الذهبية وقامت بارتداء ملابسها والخروج من المسكن وقامت بالتوجه لديوان القسم في اليوم التالي والابلاغ عن الواقعة وقمت باستدعاء المتهمان سالفي الذكر وبمواجهتهما ببلاغ المجني عليها أقرا بارتكابهما للواقعة فقمت بتحرير المحضر وعرضه علي النيابة العامة
س: وما هي الأفعال المادية التي آتاها المتهمان قبل المجني عليها؟
ج: توصلت تحرياتي الي قيام المتهم الأول باستدارج المجني عليها إلى عين ملك صديق له لإقامة علاقة شرعية معها وقامت المجني عليها بحسر ملابسها عنها وترك مشغولاتها الذهبية بغرفة النوم إلا أن المتهم الآخر دلف بداخل العين محل الواقعة بناء على اتفاق مسبق فيما بينه وبين المتهم الآخر وقام بتصوير المجني عليها عارية حتى يتمكن من سرقة مشغولاتها الذهبية وتركها تغادر العين عقب سرقة المشغولات الذهبية
س: وهل قاما المتهمان سالفي الذكر بخطف المجني عليها عن طريق التحايل ؟
ج: أيوة
جاء بأمر الإحالة أن المتهمين خطفا المجني عليها وكان ذلك بطريق التحايل بحيلة منهما انطلت عليها، فتمكنا بتلك الوسيلة
مبعدين إياها عن أعين ذويها وإذ اقترنت بتلك الجناية جريمة هتك عرض المجني عليها سالفة الذكر، ذلك أنه في ذات الزمان والمكان أنفي البيان هتكا عرض المجني عليها بالقوة، بأن قاما بتصويرها عارية كرها عنها؛ وهو الأمر المعاقب عليه بنص المادة 168 العشرين الأولى والثانية من قانون العقوبات و سرقا منقولات وأمولاً (مشغولات ذهبية ومبلغ مالي قدره ألف جنيه) مملوكة للمجني عليها وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليها بأن التقطا صورا عارية لها لإكراهها على التخلي عن ممتلكاتها، فبثا الرعب في نفسها وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من الإكراه من الاستيلاء على المسروقات
كما اعتديا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها بأن التقطا صورها "مقطع مرئي" - موضوع الاتهام الأول - في مكان خاص بغير رضائها باستخدام جهاز (هاتف محمول ماركة سامسونج)