جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 10:33 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أمريكا تسليم أوكرانيا قنابل عنقودية.. هل تحدث فارق؟

تعبيرية
تعبيرية

القنابل العنقودية أسلحة تسقط من الجو أو تقذف من سطح الأرض، تحتوي على مئات أو آلاف من الذخائر الصغيرة التي تنتشر في مناطق واسعة. والغرض الأساسي من هذه القنابل قتل جنود العدو أو تدمير معداته أو إضرام حرائق في المناطق المستهدفة.

وتشكل هذه القنابل خطرا كبيرا على المدنيين، لأنها تستخدم بشكل عشوائي وغير مميز، ولأن نسبة كبيرة منها لا تنفجر فورا، بل تبقى كألغام قاتلة لسنوات طويلة.

تعتبر هذه القنابل محظورة دوليا بموجب اتفاقية حظر الذخائر العنقودية التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2010، والتي انضمت إليها 110 دول، لكن لا تزال بعض الدول المصنعة أو المستخدمة لهذه الأسلحة خارجها.

أسلحة تسقط من الجو أو تقذف من سطح الأرض، تحتوي على عبوة رئيسية تحمل مئات أو آلاف من الذخائر الصغيرة.

التشغيل: عادة ما تستخدم هذه الأسلحة بادئ ينفجر حسب الارتفاع يجعل العبوة الرئيسية تنفجر في الهواء على ارتفاع محدد، مما يؤدي إلى انتشار الذخائر الصغيرة في منطقة كبيرة.

الأشكال والأحجام: تختلف أشكال وأحجام ووسائط تفجير الذخائر الصغيرة حسب نوع وغرض ومصدر القنبلة. فهناك قنابل عنقودية جوية تطلق من طائرات أو طائرات بدون طيار، وهناك قذائف عنقودية تطلق من المدافع أو المدافع المضادة للطائرات، وهناك صواريخ عنقودية تطلق من نظم إطلاق صاروخية.

الانتشار: يستخدم هذا النوع من الأسلحة في عدة دول ومناطق نزاع، رغم حظره دوليا. ففي عام 2020، تم تسجيل ضحايا مخلفات الذخائر العنقودية في أفغانستان وكمبوديا والعراق وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وجنوب السودان وسوريا واليمن، وكذلك ناغورنو كاراباخ. كما تم استخدام هذه الأسلحة في حروب سابقة في لبنان وليبيا وأوكرانيا وغيرها.

والغرض: هو قتل جنود العدو أو تدمير معداته أو إضرام حرائق في المناطق المستهدفة. فالذخائر الصغيرة قد تحتوي على شظايا معدنية أو حارقة أو كيميائية أو نووية، تسبب إصابات بالغة أو مميتة للأشخاص أو الحيوانات أو النباتات.

الخطر: هذه القنابل تشكل خطرا كبيرا على المدنيين، لأنها تستخدم بشكل عشوائي وغير مميز، ولأن نسبة كبيرة منها لا تنفجر فورا، بل تبقى كألغام قاتلة لسنوات طويلة. فحسب التقرير السنوي لمرصد الألغام الأرضية والذخائر، فإن المدنيين يشكلون 99 في المائة من ضحايا الذخائر العنقودية، سواء في وقت الهجمات أو بعد انتهاء النزاع كما أن هذه القنابل تجعل الأراضي الزراعية محظورة، مما يخلق حواجز أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

الحظر: محظورة دوليا بموجب اتفاقية حظر الذخائر العنقودية التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2010، والتي انضمت إليها 110 دول، لكن لا تزال بعض الدول المصنعة أو المستخدمة لهذه الأسلحة خارجها

وتلزم هذه الاتفاقية الدول الأطراف بالتخلص من مخزوناتها من هذه الأسلحة، وإزالة مخلفاتها من المناطق المتضررة، وتقديم المساعدة للضحايا.