رقم مفزع عن الفارين من الدول العربية وهذه أكثر الجنسيات
يحتفل العالم كل عام منذ 2001 بـ اليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو، الذين اضطروا إلى ترك أوطانهم والفرار منها بحثا عن حياة كريمة وآمنة في دول أخرى.
ويمثل هذا اليوم فرصة هامة لتسليط الضوء على معاناة هؤلاء الأفراد وتأكيد التضامن معهم ومع المجتمعات المضيفة التي تستقبلهم.
ووسط سياق عالمي تتفاقم فيه الأزمات والكوارث الطبيعية، تواصل مصر فتح أبوابها لتوفير ملاذ آمن لأولئك الذين اضطرتهم الظروف لمغادرة بلادهم، وتتعامل معهم من منظور إنساني يكفل لهم العيش بكرامة على أراضيها.
الأسباب الجذرية لظاهرة اللجوء
وفي هذه المناسبة، تعيد مصر التأكيد على أهمية تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة لقضايا اللجوء من خلال منظور شامل يراعي التكامل بين البعدين الإنساني والتنموي، وشددت على ضرورة تعبئة الموارد اللازمة من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين، ودعم الدول المضيفة لهم انطلاقا من مبدأ التقاسم المنصف للأعباء والمسئوليات.
وأشادت مصر بالدور الهام الذي تضطلع به المنظمات الدولية المعنية بقضايا اللجوء والهجرة، تجدد التزامها بمواصلة التعاون والتنسيق مع تلك المنظمات، وتعزز جهودها في مجال بناء السلم وتحقيق التنمية المستدامة، سعياً لمعالجة الأسباب الجذرية لـ ظاهرة اللجوء.
وفي هذا الصدد، أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن مصر تظل دائما ملاذا آمنا لكل من يقصدها.
وقال السفير أحمد أبو زيد، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نشارك اليوم في الاحتفال باليوم العالمي للاجئين.. نسلط الضوء على الذين غادروا أوطانهم تحت ظروف قاهرة.. نجدد الأمل في نفوسهم، ونحث المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسئوليته في تخفيف معاناتهم، وتيسير اندماجهم في مجتمعاتهم الجديدة".
أول احتفال باليوم العالمي لاجئين
ويعد هذا اليوم مناسبة مخصصة للاجئين حول العالم وقد أقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة "زي النهارده" في 20يونيو 2001، وذلك بمناسبة بالذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ.
وكان ذلك اليوم يعرف من قبل بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا باعتباره يومًا عالمياً للاجئين حول العالم وذلك في ديسمبر 2000، ويسلط هذا اليوم الضوء على عزيمة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أوالاضطهادكما يعتبريوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.
ولقد كان شعار يوم اللاجئ العالمي لعام 2022: هو "أي شخص كان، أينما كان، وفي أي زمان له الحق في التماس الأمان" ومن المبادئ الدولية التي أقرها هذا اليوم أنه لايمكن إجبار الأشخاص على العودة إلى بلدٍ تتعرض فيه حياتهم وحريتهم للخطر، ويعني ذلك بأنه يتوجب على البلدان ألا تصد أي شخصٍ دون تقييم المخاطرالتي قد يتعرض لها في دياره أولاً والوصول الآمن حيث يجب أن تبقى الحدود مفتوحة أمام كل الأشخاص المجبرين على الفرار.
ومن جانبها، أعلنت الأمم المتّحدة، الأربعاء الماضي، أنّ عدد اللاجئين والنازحين في العالم الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بلغ 110 ملايين نسمة في عدد قياسي.
8 ملايين لاجئ في مصر
وقالت المفوضة العليا للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين في تقرير سنوي، إنّه بنهاية العام الماضي كان هناك 108.4 مليون شخص بين لاجئ ونازح، وهو رقم زاد منذ ذلك الحين بنحو مليوني شخص شرّدتهم الحرب التي اندلعت في السودان.
وسبق، وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن الظروف والتحديات الاقتصادية العالمية تلقي بظلالها على مصر وكذلك الظروف الإقليمية وما يحدث في دول الجوار وما جرى في السودان الشقيقة مؤخرا.
وأضافت القباج أن عدد اللاجئين في مصر وصل حاليا إلى 8 ملايين لاجئ، وأن هذا العدد يضغط على السلع التموينية والخدمات، موضحة أن الحكومة تبذل قصارى جهدها في هذا الصدد.
واستناداً إلى اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، تتمثل المهمة الأساسية للمفوضية في ضمان الحماية الدولية للمهجرين في جميع أنحاء العالم، فتدعم المفوضية حقوق الإنسان الأساسية للاجئين وتضمن عدم إعادتهم بشكل قسري إلى بلد يواجهون فيه الاضطهاد.
هذه أكثر الجنسيات للاجئين
ومن الحقوق التي اشتملت عليها اتفاقية عام 1951حظر الطرد إلا تطبيقا لقرار متخذ وفقا للأصول الإجرائية التي ينص عليها القانون، على أن يُتاح للاجئين حق الاعتراض؛وألا تفرض الدول على اللاجئين عقوبات جزائية بسبب دخولهم إقليمها أو وجودهم فيه دون إذن؛ والحق في العمللاوالحق في السكن؛والحق في التعليم؛والحق في الحصول ما يُمنح في مجال الإغاثة والمساعدة العامة؛والحق في ممارسة الطقوس الدينية؛وحق التقاضي الحر أمام المحاكم؛والحق في حرية التنقل ضمن أراضيها؛والحق في الحصول على بطاقات الهوية ووثائق السفر.
وتنطبق بعض الحقوق الأساسية (مثل الحق في الحماية من الإعادة القسرية) على جميع اللاجئين. ويحق للاجئين الحصول على حقوق أخرى كلما طال مقامهم في الدولة المضيفة، على أساس الاعتراف بأنه كلما طالت مدة لجوئهم، زادت الحقوق التي يحتاجونها.
والجدير بالذكر، أن جاءت سوريا والعراق والمغرب على رأس قائمة 10 دول عربية سجل مواطنوها أكبر عدد من طلبات اللجوء عربيا لدى دول الاتحاد الأوروبي في 2022.
وسوف نرصد لكم الدول حسب طلبات اللجوء من مواطنيها التي جاءت كالتالي:
- سوريا
- العراق
- المغرب
- تونس
- الصومال
- مصر
- الجزائر
- فلسطين
- السودان
- اليمن