جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 11:29 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

دفن جثمان محمد عادل قاتل نيرة أشرف بمسقط رأسة

لحظة نقل جثمان محمد عادل لدفنه
لحظة نقل جثمان محمد عادل لدفنه

خرج جثمان محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف لمسجد البرجى في مسقط رأسه بالمحلة الكبري، لأداء صلاة الجنازة عليه بعد استلام أسرته الجثمان من مشرحة مستشفى المنصورة الدولى بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية الخاصة بتسليم الجثة لذويه بعد تنفيذ حكم الإعدام فجرًا.

وتواجد أقارب وجيران أسرة المتهم أمام المسجد لاستقباله فور وصوله وأداء صلاة الجنازة عليه تمهيدا لتشييع جثمان لمثواه الأخير بمقابر الأسرة بالمحلة، وخيم الحزن على أسرة محمد عادل بعد تنفيذ قرار إعدامه شنقا ودخلت أسرته فى نوبه بكاء حزنا على فراقه.

ونفذت مصلحة السجون بسجن جمصة، في محافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، حكم الإعدام الصادر ضد محمد عادل لاتهامه بقتل الطالبة نيرة أشرف في يونيو 2022، أمام إحدى مداخل جامعة المنصورة، وذلك بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم.

وقضت محكمة النقض بقبول طعن المقدم من المتهم محمد عادل على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شكلا ورفضه موضوعا وتأييد الحكم الصادر ضده، وأخطرت أسرته لاستلام جثمانه وسط حراسة أمنية مشددة.

كانت محكمة النقض قضت يوم 9 فبراير الماضي، برفض الطعن المقدم من المتهم محمد عادل في قضية نيرة أشرف، وتأييد حكم الإعدام الصادر بحقه من محكمة الجنايات، في القضية رقم 11409 لسنة 2022 قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 1191 لسنة 2022 جنايات المنصورة.

وكانت محكمة القضاء الإداري بالقاهره قضت قضت منذ يومين بعدم الاختصاص في نظر دعوى وقف إعدام المدان محمد عادل والتي كانت قد تقدم بها المحامي خالد البري عن أسرته.

كانت النيابة العامة قد اتهمت محمد عادل محمد إسماعيل عوض بأنه في يوم 20 / 6 / 2022 بدائرة قسم أول المنصورة محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف أحمد عبدالقادر عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بَيَّت النية وعقد العزم علي قتلها انتقامًا منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها علي ذلك.

وأضافت التحقيقات أن المتهم وضع مُخططا لقتلها حَـدد فيه ميقات أدائها امتحانات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة مَوعدا لارتكاب جريمته ليقينه من وجودها بها، وعَيَّن يومئذ الحافلة التي تُقلها وركبها معها مُخفيًا سكينًا بين طيات ملابسه، وتَتبعها حتي ما إن وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضًا علي إثرها فوالَي التعدي عليها بالطعنات ونَحَـر عُنقها قاصدًا إزهاق رُوحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم مُحدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها علي النحو المبين بالتحقيقات.

كما نسبت للمتهم أنه أحرز سلاحًا أبيض (سكينًا) بدون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.