جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:21 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خطة الدولة لتوفير السلع واللحوم بأسعار معقولة قبل عيد الأضحى

تفصلنا أيام قليلة على حلول عيد الأضحى المبارك، وتعمل الدولة المصرية على بذل جهود كبيرة، لتوفير الأضاحي واللحوم بأسعار معقولة للمواطنين، وتأتي هذه الجهود في إطار خطة الدولة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والتداعيات السلبية التي قد تنعكس على السوق المحلية.

وتعمل الدولة على توفير السلع الأساسية واحتياجات المواطنين وجميع احتياجات الأسرة، من خلال فترة عيد الأضحى، فتقوم بطرح كميات كبيرة من السلع الغذائية بجودة عالية وأسعار مخفضة، وذلك ضمن إطار دعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين، والحد من استغلال التجار في مثل هذه الأيام.

في البداية، كشف وزير التموين علي مصيلحى، عن وصول 5 آلاف رأس أغنام من تنزانيا وذبحها بمجازر الأدبية بالسويس، بالإضافة إلى التنسيق مع الشركة المصرية السودانية لاستيراد لحوم ضأن مبردة من أوغندا بواقع 5 آلاف رأس على أن يتم شحنها جوا ووصولها مصر خلال أيام.

ولفت وزير التموين إلى أنه سيتم إقامة 38 شادرا على مستوى الجمهورية لبيع الخراف الحية وفقا للضوابط والاشتراطات.

وكانت أكدت وزارة التموين ثبات أسعار اللحوم السودانية بحلول عيد الأضحى المبارك، ويبلغ سعر الكيلو 195 جنيها.

وتعمل وزارة التموين على زيادة كميات اللحوم السودانية وغيرها من الدول الأخرى لتلبية احتياجات المواطنين وحتى عيد الأضحى المبارك.

وقال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين في تصريحات إعلامية، أمس الإثنين: إن طرح الدولة لكميات كبيرة من اللحوم نجح في تخفيض أسعار اللحوم القائم لقيمة 300 جنيه، وكذا أسعار اللحوم المجمدة، لافتا إلى أن ذلك ساهم أيضًا في استقرار أسعار اللحوم المذبوحة داخل المحلات والتي قد وصلها سعرها خلال الأيام الماضية إلى 400 جنيه.

وأضاف صدام، أن ارتفاع أسعار اللحوم المدبوحة في السوق يتحكم فيه مجموعة من الأسباب منها:

-عجز اللحوم الحمراء إذ أإنا نستورد قرابة 50% من اللحوم.

- عجز مستلزمات العلف عن توفير حاجة السوق، إذ يتم الاعتماد على نسبة 50% من العلف، ونسبة 80% من الذرة الصفراء وفول الصويا.

- كما أن الأزمة السودانية أثرت على استيراد اللحوم، حيث تعتبر السودان مقصد لمصر لاستيراد اللحوم.

- وهناك عوامل ليست دائمة منها طلب زيادة الطلب على اللحوم مع قرب العيد وهو ما يرفع الأسعار.

وأوضح صدام، أن أن ارتفاع الأسعار أثّر على القوة الشرائية من قبل المواطن وهو ما ساهم في استقرار أسعار اللحوم، إضافة إلى جهود الحكومة وطرح لحوم مبردة، مشيرًا إلى أنه من غير المتوقع أن تنخفض أسعار اللحوم الفترة المقبلة -بل يمكن أن يحدث ارتفاع خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري بسبب زيادة معدلات شراء الأضاحي، ومن المتوقع أن ترتفع أسعار اللحوم الحمراء اللي يزيد وزنها عن 400 كيلو وكذا الماعز والأغنام، لافتًا إلى أن اللحوم التي تزيد عن 400 كيلو كلحوم هي الأنسب للأضحية للمواطنين.

وتابع: "أسعار اللحوم تبدأ في انخفاضها بعد مرور عيد الأضحى، نظرا لأن بيوت معظم المواطنين تكون ممتلئة باللحوم بسبب الأضاحي، وتراجع الشراء من قبل المواطنين وهو ما يخفض من الأسعار".

ومن جانبه قال اللواء أحمد حسنين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، التابعة لوزارة التموين، إنه جارٍ التعاقد من خلال هيئة السلع التموينية على 5 آلاف طن لحوم مجمدة برازيلي على أن يتم التوريد خلال 20 يوما من تاريخ فتح الاعتماد المستندي وطرحها بأسعار تنافسية.

وكشف حسنين تعاقد لجنة الشراء المباشر بالشركة القابضة على لحوم ضأن وبتلو مجمدة من الموردين المسجلين لديها مع تأمين التدفقات اليومية بالمنافذ.