لعدم الإصابة بسرطان الثدي .. اكتشاف علاج أمريكي جديد
يعتبر مرض سرطان الثدي أخطر مهدد للسيدات في السنوات الماضية، بينما استطاع الأطباء التوصل إلى علاج يقلل من خطورة تكرار الإصابة بالمرض.
وكُشف عن هذه النتائج الأولية في أكبر مؤتمر سنوي لاختصاصيي السرطان، استضافته الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو.
وعلقت اختصاصية الأورام في جامعة شيكاغو ريتا ناندا، التي لم تشارك في هذا العمل، على النتائج قائلة إن «هذه تجربة سريرية مهمة للغاية ستغير ممارسات الأطباء».
وطُور هذا العلاج الذي يحمل اسم «ريبوسيكليب» بواسطة شركة «نوفارتيس»، ضد أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعا (يسمى إتش آر +- إتش آر 2)، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
هذا العلاج مستخدم بالفعل (مع العلاج الهرموني) لدى المرضى المصابين بالسرطان في مرحلة متقدمة، وكان الهدف من الدراسة الجديدة اختبار هذا الدواء لسرطانات المرحلة المبكرة (1 إلى 3).
وتشتمل إدارة المرض بشكل عام على تدخلات جراحية وعلاج إشعاعي، وربما على العلاج الكيميائي، تتبعها سنوات من العلاج الهرموني. وعلى الرغم من ذلك، فإن «ثلث المرضى المصابين بسرطان الثدي في المرحلة الثانية (...) يتكرر ظهور المرض لديهم»، وفق ما أعلن اختصاصي الأورام بجامعة كاليفورنيا دينيس سلامون الذي عرض النتائج خلال مؤتمر.