قبل الحكم بإعدامة .. عريس طنطا يكشف عن طلبه الوحيد
قررت محكمة جنايات طنطا يوم الخميس الماضي، إحالة أوراق "عريس طنطا" للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه، وذلك بعد أن وُجِّهت له تهمة القتل.
وفي جلسة المحاكمة، حاول المتهم الدفاع عن نفسه بطلب الحديث مباشرةً، لكن القاضي رفض طلبه بسبب ضرورة سماع الدفاع أولاً.
وتعتبر هذه القضية المهمة التي يتابعها الرأي العام باهتمامٍ شديد، حيث يترقب الجميع القرار النهائي للمحكمة في هذه القضية المهمة.
وشكك أيمن الشبيني، محامي أسرة عروس طنطا، في مبررات المتهم لارتكاب جريمته بالقتل.
وقال الشبيني خلال ثاني جلسات محاكمة المتهم، إن يومين من الزفاف ليسا وقتا كافيا حتى يصل الزوج لهذه المرحلة من الحقد والكراهية، التي نفذ بها الجريمة والطريقة التي سدد بها الطعنات للمجني عليها.
وأضاف أنه يطالب بكشف المبررات الحقيقة وراء ارتكاب الجريمة وتفريغ الهواتف المحمولة والكاميرات المحيطة بالمنزل لكشف آخر الزيارات التي تلقاها العروسان.
من جهة أخرى، قال أحمد خالد، محامي المتهم، إنه رغم اعتراف المتهم بالجريمة فإنه لم يقصد إزهاق روح زوجته فقد انتابته حالة نفسية من تكرار رفض عروسه إعطاءه حقوقه الشرعية، وكانت معظم طعناته للضحية طعنات سطحية تعبر عن غضبه.
وكانت نيابة مركز طنطا أحالت محمد المرسي، المتهم بقتل زوجته داخل عش الزوجية بعزبة داود بقرية نيفا بمركز طنطا، إلى محكمة الجنايات، بعدما طعنها حتى الموت.
و قررت محكمة جنايات طنطا الدائرة الثالثة، إحالة أوراق المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بعريس طنطا لمفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه.
وبعد الاطلاع على التحقيقات مع المتهم محمد المرسي محمد الفعل المحبوس بدائرة مركز طنطا محافظة الغربية، تبين أنه في يوم 26 أبريل الماضي قتل زوجته المجني عليها آية حمودة القطب الشبيني عمدا مع سبق الإصرار على إثر احتدام خلف بينهما حيث توجه المتهم إلى مطبخ الشقة السكنية محل إقامتهما واستل سكينا، وتوجه إلى غرفة نومها وما أن ظفر بالمجني عليها حتى أجهز عليها مسددا إليها وابلا من الطعنات باستخدام ذلك السكين، واستقرت السكين بظهر وصدر المجني عليها ووجهها ولم يتركها حتى فارقت الحياة، محدثا إصاباتها قاصدا من إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات.