قتل وتعذيب.. مصرع لبنانية طعنها طليقها ودهسها بالسيارة
في جريمة بشعة هزت الرأي العام اللبناني، تخلص رجل من طليقته بشكل وحشي أمام المارة دهسا بسيارتها.
شهدت هذه الواقعة قرية بسابا التابعة لقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، وانتهت بمصرع أم أربعينية لـ3 أولاد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، كانت الضحية تملك صالونا نسائيا مشهورا شرق مدينة صيدا اللبنانية.
لاحقا، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانًا، أعلنت خلاله ضبط الجاني.
قالت المديرية: "أقدم المدعو (ع. ع. من مواليد عام 1972، لبناني) على قتل زوجته المغدورة: (ر. ع - من مواليد عام 1974، لبنانية) في بلدة بسابا - الشوف دهسا بالسيارة".
أرجعت المديرية ارتكاب الجريمة إلى وقوع خلاف بينهما على أثر وقوع الطلاق بينهما.
أردف البيان: "باشرت عناصر مخفر مزرعة الضهر الاستقصاءات والتحريات لضبط الجاني، حتى تبين أنه طعن زوجته طعنات بآلة حادة، وفور فرارها لاحقها بسيارة وصدمها من الخلف، ثم دهسها مرات".
أمرت المديرية، بحسب بيانها، بإغلاق مداخل ومخارج بلدة بسابا، إضافة لتسيير أكبر عدد من الدوريات، لتمشيط الأحراش الملاصقة للبلدة.
ونجحت المديرية في جمع معلومات بشأن الجاني، حتى تمكنت من ضبطه وبدء التحقيقات معه تحت إشراف قضائي.
من جانبها، كشفت شقيقة الضحية عن أن الجاني يمتلك سوابق قضائية تتعلق بالعنف الأسري.
أضافت شقيقة الضحية، بحسب ما نقلته عنها قناة "الحرة"، أن الجاني تعمد سرقة أموالها، إلى أن جرى توثيق الطلاق قبل يومين من الجريمة.
ورغم إقامتها في صيدا رفقة أولادها، توجهت الضحية بهم إلى بلدة بسابا حيث منزل جدة طليقها، حتى يتسنى له رؤيتهم، لكن حينما وصلت أمرها بالتحدث إليها في الشارع بحسب ما روته الأخت.
أشارت شقيقة الضحية إلى أن الجاني زعم أنه ينوي العدول عن الطلاق، بدعوى حرصه على مستقبل الأولاد، قبل أن يطعنها بسكين ثم ركب سيارتها التي دهسها بها.